عدد النتائج : 181
في البحث عن (معنى قرب العبد من الرب وقرب الرب من العبد)
اللقاء هو ظهور قدرته وقهره وشدة بأسه في ذلك اليوم ( لقاء الله تعالى )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > رد المؤلف على الرازي من وجوه > الوجه العاشر تفسير اللقاء بظهور قدرة الملاقي على الملاقى هو تفسير للفظ بما لا أصل له
لقاء المؤمنين ربهم اقترن به الإكرام والتحية بالسلام فامتنع أن يكون معنى اللفظ ظهور القدرة والقهر والبأس لأن المؤمنين لم يظهر في لقائهم إياه إلا الرحمة والخير دون البأس والشدة
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > رد المؤلف على الرازي من وجوه > الوجه الحادي عشر امتناع أن يكون معنى اللفظ ظهور القدرة والقهر والبأس
ظهور قدرة الله وقهره وبأسه كثيرا ما يظهر في الدنيا بحيث يتيقن العبد أن لا ملجأ إلا إليه ولا يكشف شدته إلا هو ولا يغني عنه دون الله شيء كما في حال ركوب البحر وهيجانه وغير ذلك من الشدائد العظيمة ومع ذلك فلا يسمى هذا قط لقاء الله تعالى
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > رد المؤلف على الرازي من وجوه > الوجه الثالث عشر في الرد إن ظهور قدرة الله وقهره وبأسه كثيرا ما يظهر في الدنيا
قوله إن الرجل إذا حضر عند ملك ولقيه دخل هناك تحت قهره وحكمه دخولا لا حيلة له في الجزء الثامن دفعه فكان اللقاء سببا لظهور قدرة الملك عليه على هذا الوجه ( تفسير لقاء الله تعالى )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > رد المؤلف على الرازي من وجوه > الوجه الرابع عشر كيف يجعل لفظ اللقاء دالا على قهر الملوك دون إحسانهم الذي يقترن بلقائهم
إن الناس لا يسمون بأس الملوك وعذابهم لقاء لهم لا حقيقة ولا مجازا ولكن لفظ اللقاء يدل على اللقاء المعروف ( الرد على تأويل لقاء الله تعالى )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > رد المؤلف على الرازي من وجوه > الوجه الخامس عشر إن الناس لا يسمون بأس الملوك وعذابهم لقاء لهم
أن الملوك إذا أظهروا قدرتهم وقهرهم وبأسهم لمن لم يكن بحضرتهم لم يسم ذلك لقاء لا حقيقة ولا مجازا ولا يقول الملك لمن أمر بعقابه وهو الجزء الثامن غائب عنه قد لقيني فلان ولا لقيته ( الرد على تأويل لقاء الله تعالى )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > رد المؤلف على الرازي من وجوه > الوجه السادس عشر ن الملوك إذا أظهروا قدرتهم وقهرهم وبأسهم لمن لم يكن بحضرتهم
قال واعلم أن المراد من قربه ودنوه قرب رحمته الجزء الثامن ودنوها من العبد ( تفسير الرازي لقرب الله من العبد )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > فصل نقل المؤلف تأويله لقرب الرب تعالى الوارد في النصوص
والكلام على هذا أن يقال ( الرد على الرازي في تأويل القرب من العبد )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في تأويله القرب
وتقرب الرب إلى عبده نوعان
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان أمرين تضمنهما الآية والحديثان
النوع الثاني من تقرب الرب إلى العبد
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان أمرين تضمنهما الآية والحديثان
وفي القرآن مما فيه وصف ذهاب بعض الأشياء إليه نفسه أو صعودها إليه أو نزولها من عنده وما يشبه ذلك نحو خمسمائة آية أو أكثر وكل ذلك يدل على جواز التقرب إليه
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > سياق المؤلف الآيات التي يستدل بها من يقول إنه يتقرب إلى الله
كلهم مقرون بأن العبد قد يتقرب إلى الله وأن العباد منهم المقرب وهو الذي يقربه الله عز وجل إليه ومنهم الملعون الذي يبعده الله عز وجل عنه
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الأدلة التي فيها التقرب إلى الله
قال وكل هذا يدل على أنه ليس في خلقه ولا خلقه فيه وأنه سبحانه مستو على عرشه ( أبو الحسن الأشعري )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > نقل المؤلف عن الإبانة والمقالات للأشعري
قرب الله تعالى إلى خلقه
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > نقل المؤلف عن الإبانة والمقالات للأشعري
قربه إلى خلقه عنده من الصفات الفعلية
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > نقل المؤلف عن الإبانة والمقالات للأشعري
والكلام على ما ذكره من التأويل فمن وجوه ( كلام الرازي في تأويله القرب )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في تأويله القرب > الوجه الأول
أن هذا التأويل إنما يجيء في قرب الرب من العبد كقوله تعالى «من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا» فأما تقرب العبد فيقال فيه قرب العبد من الرحمة لا يقال قرب رحمته ودنوها من العبد ولكن خلط أحدهما بالآخر وهذا لا يستقيم ( الرد على كلام الرازي في تأويله القرب )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في تأويله القرب > الوجه الثاني
أن يراد بكل واحد من القربين قرب رحمته ودنوها من العبد أو يراد بأحدهما غير ذلك والأول ممتنع
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في تأويله القرب > الوجه الثالث
أن قرب الرحمة ودنوها من العبد ليس من فعله ومقدوره وإنما هو من فعل الله فلا يصح أن يفسر به تقرب العبد بل الذي يفسر به القرب إنما يفسر به قرب الله تعالى ( الرد على كلام الرازي في تأويله القرب )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في تأويله القرب > الوجه الرابع
أنه قال في أول هذا القسم في أدلة المتأولين الخامس قوله واسجد واقترب [العلق ] فإن هذا القرب ليس إلا بالطاعة والعبودية فقد فسر قرب العبد بطاعته وعبوديته فعلم أن تفسيره بخلاف ذلك متناقض ( الرد على كلام الرازي في تأويله القرب )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في تأويله القرب > الوجه الخامس
أنه قال «يدنو المؤمن من ربه تعالى يوم القيامة فيضع عليه كنفه» وهو لم يذكر إلا قوله اعلم أن المراد من قربه ودنوه قرب رحمته ودنوها» وهذا ليس بتفسير لهذا الحديث لأنه جعل القربين شيئا واحدا ( الرد على كلام الرازي في تأويله القرب )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في تأويله القرب > الوجه السادس
ما يدني إليه العبد من الرحمة والإيمان وغير ذلك إما أن تكون أعيانا قائمة بأنفسها أو صفات قائمة بغيرها ( الرد على كلام الرازي في تأويله القرب )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في تأويله القرب > الوجه السابع
أن يقال هذا الدنو ووضع الكنف والمخاطبة يكون وقت السؤال والعبد خائف غير آمن ولا ظهر له أنه يغفر له ويرحمه ( الرد على كلام الرازي في تأويله القرب )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في تأويله القرب > الوجه الثامن
المعلوم أنه حين الحساب في عرصات القيامة لا يكون هناك أجسام مخلوقة يرحم بها العباد فإن ذلك إنما يكون في الجنة ( الرد على كلام الرازي في تأويله القرب )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في تأويله القرب > الوجه التاسع
فدعوى الإكرام بمجرد التقريب من هذه الأمور دون مباشرتها كلام باطل لا حقيقة له ( الرد على كلام الرازي في تأويله القرب )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في تأويله القرب > الوجه العاشر
أن المؤمن ما زال في رحمة الله في الدنيا والآخرة فكيف يجوز تخصيص حال السؤال بقربه من رحمته دون ما قبل ذلك وما بعده ( الرد على كلام الرازي في تأويله القرب )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في تأويله القرب > الوجه الحادي عشر
أن يقال هو ما زال مباشرا لما يرحمه الله به قبل وبعد فأي فائدة في أن يوصف بالقرب من شيء ما زال مباشرا له لا ينفصل عنه ( الرد على كلام الرازي في تأويله القرب )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في تأويله القرب > الوجه الثاني عشر
أنه في العرصة يظهر له من الأهوال والشدة ما يكون أعظم عليه وأشد لرعبه وألمه من كل ما كان قبل ذلك وبعده فكيف يجوز تخصيص أشد الأحوال عليه بأنه تقرب فيه مما يرحم به مع أن ما قبلها وما بعدها كان ما يرحمه به إليه أقرب وهو له أعظم مباشرة ونيلا ( الرد على كلام ال
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في تأويله القرب > الوجه الثالث عشر
أن هذا الذي ذكره لا ريب أنه من الجزء الثامن باب حذف المضاف وإقامة المضاف إليه حيث قال قوله «فيدنيه منه» أي من رحمته وأمانه وتعطفه ومن المعلوم بالاضطرار من لغة العرب أن هذا لا يجوز عندهم إلا إذا كان قد اقترن بالكلام ما يبين المضاف ( المحذوفالرد على كلام ال
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في تأويله القرب > الوجه الرابع عشر
أنه من المعلوم أن هذا الحديث هو من جنس ما دل عليه القرآن من وقوف العباد على ربهم وخطابه لهم ومن المعلوم بالاضطرار من رسالات الرسل ودين الإسلام أن هذا إنما يكون يوم القيامة ( الرد على كلام الرازي في تأويله القرب )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في تأويله القرب > الوجه السادس عشر