المسألة السابعة : {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=52nindex.php?page=treesubj&link=29004وكان الله على كل شيء رقيبا } وقد تقدم معنى الرقيب في أسمائه سبحانه وتعالى والمعنى المختص به هاهنا أن الله يعلم الأشياء علما مستمرا ، ويحكم فيها حكما مستقرا ، ويربط بعضها ببعض ربطا ينتظم به الوجود ، ويصح به التكليف .
الْمَسْأَلَةُ السَّابِعَةُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=52nindex.php?page=treesubj&link=29004وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا } وَقَدْ تَقَدَّمَ مَعْنَى الرَّقِيبِ فِي أَسْمَائِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَالْمَعْنَى الْمُخْتَصُّ بِهِ هَاهُنَا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ الْأَشْيَاءَ عِلْمًا مُسْتَمِرًّا ، وَيَحْكُمُ فِيهَا حُكْمًا مُسْتَقِرًّا ، وَيَرْبِطُ بَعْضَهَا بِبَعْضٍ رَبْطًا يَنْتَظِمُ بِهِ الْوُجُودُ ، وَيَصِحُّ بِهِ التَّكْلِيفُ .