مسألة قال الشهرستاني في الملل والنحل " : " حتى لو اشتغل بتحصيله واحد سقط الفرض عن الجميع ، وإن قصر منه أهل عصر عصوا بتركه وأشرفوا على خطر عظيم ، فإن الأحكام الاجتهادية إذا كانت مترتبة على الاجتهاد ترتيب المسبب على السبب ، ولم يوجد السبب كانت الأحكام عاطلة ، والآراء كلها متماثلة فلا بد إذا من مجتهد " الاجتهاد فرض كفاية قلت : وسيأتي في مسألة جواز خلو العصر عن المجتهد ما ينازع في ذلك