قلنا فيما تقدم أن المراد بغير أول السورة ما كان بعيدا عن أولها ولو بكلمة وعليه : فإذا ابتدئ من هذا المكان من أي سورة من سور التنزيل فيجوز لجميع القراء التخيير في الإتيان بالبسملة وعدم الإتيان بها والإتيان بها أفضل من عدمه لما مر .
وقد تقدم الكلام مستوفى على هاتين المسألتين في باب الاستعاذة عند الكلام على اقتران الاستعاذة بأول السورة وبغير أولها، وفي هاتين المسألتين يقول الإمام رحمه الله في الشاطبية : الشاطبي
ولا بد منها في ابتدائك سورة سواها وفي الأجزاء خير من تلا
ا هـ