3699 - هون عليك فإن الأمور بكف الإله مقاديرها
وكذلك حكم على " عن " في قوله :
3700 - دع عنك نهبا صيح في حجراته ... ... ... ...
وقد تقدم لك ذلك مشبعا في النحل في قوله : ولهم ما يشتهون [ ص: 126 ] وفي قوله : وهزي إليك بجذع ، واضمم إليك جناحك .
قوله : " وتخفي " فيه أوجه ، أحدها : أنه معطوف على " أمسك " أي : وإذ تجمع بين قولك كذا وإخفاء كذا ، وخشية الناس . قاله . الثاني : أنها واو الحال أي : تقول كذا في هذه الحالة . قاله الزمخشري أيضا . وفيه نظر من حيث إنه مضارع مثبت فكيف تباشره الواو ؟ وتخريجه كتخريج " قمت وأصك عينه " أعني على إضمار مبتدأ . الثالث : أنه مستأنف . قاله الزمخشري . وقوله : الحوفي والله أحق أن تخشاه قد تقدم مثله في براءة .
قوله : " وطرا " مفعول " قضى " . والوطر : الشهوة والمحبة ، قاله . وأنشد : المبرد
3701 - وكيف ثوائي بالمدينة بعدما قضى وطرا منها جميل بن معمر
وقال : " الوطر : الأرب والحاجة " . وأنشد أبو عبيدة للضبيع الفزاري :
3702 - ودعنا قبل أن نودعه لما قضى من شبابنا وطرا
[ ص: 127 ] وقرأ العامة " زوجناكها " . وقرأ وابناه الحسنان رضي الله عنهم وأرضاهم " زوجتكها " بتاء المتكلم . علي
و " لكيلا " متعلق بـ " زوجناكها " وهي هنا ناصبة فقط لدخول الجار عليها . واتصل الضميران بالفعل لاختلافهما رتبة .