بسم الله الرحمن الرحيم
آ . (2) قوله : بما تعملون خبيرا وبعده بقليل : بما تعملون بصيرا قرأهما بياء الغيبة . والباقون بتاء الخطاب ، وهما واضحتان : أما الغيبة في الأول فلقوله " الكافرين " و " المنافقين " ، وأما الخطاب فلقوله : أبو عمرو يا أيها النبي لأن المراد هو وأمته ، أو خوطب بالجمع تعظيما ، كقوله :
3675 - فإن شئت حرمت النساء سواكم ... ... ... ...
وجوز الشيخ أن يكون التفاتا ، يعني عن الغائبين الكافرين والمنافقين . وهو بعيد . وأما الغيبة في الثاني فلقوله : إذ جاءتكم . وأما الخطاب فلقوله : يا أيها الذين آمنوا . [ ص: 92 ]