آ . (86) والبث أشد الحزن كأنه لقوته لا يطاق حمله فيبثه الإنسان ، أي : يفرقه ويذيعه ، وقد تقدم أن أصل هذه المادة الدلالة على الانتشار . وجوز فيه هنا وجهين ، أحدهما : أنه مصدر في معنى المفعول ، قال : " أي غمي الذي بثثته عن كتمان ، فهو مصدر في تقدير مفعول أو يعني غمي الذي بث فكري فيكون في معنى الفاعل . الراغب
وقرأ الحسن " وحزني " بفتحتين ، وعيسى بضمتين وقد تقدم . وقتادة