والعامة على " روح الله " بالفتح وهو رحمته وتنفيسه وقرأ الحسن وعمر بن عبد العزيز بضم الراء . قال وقتادة ، " أي : من رحمته التي يحيا بها العباد " . وقال الزمخشري : " وكأن معنى هذه القراءة : لا تيئسوا من حي معه روح الله الذي وهبه ، فإن من بقي روحه يرجى ، ومن هذا قول الشاعر : ابن عطية
2822 - وفي غير من قد وارت الأرض فاطمع ... ... ... ...
ومن هذا قول عبيد بن الأبرص : 2823 - وكل ذي غيبة يؤوب وغائب الموت لا يؤوب
[ ص: 550 ] وقال : " الجمهور على فتح الراء ، وهو مصدر في معنى الرحمة ، إلا أن استعمال الفعل منه قليل ، وإنما يستعمل بالزيادة مثل أراح وروح ، ويقرأ بضم الراء وهي لغة فيه . وقيل : هو اسم مصدر مثل الشرب والشرب " . أبو البقاء