وقوله : وطبع نسق على " رضوا " تنبيها على أن السبب في تخلفهم رضاهم بقعودهم وطبع الله على قلوبهم .
وقوله إنما السبيل على فأتى بـ " على " وإن كان قد يصل بـ " إلى " لفرق ذكروه : وهو أن " على " تدل على الاستعلاء وقلة منعة من تدخل عليه نحو : لي سبيل عليك ، ولا سبيل لي عليك ، بخلاف " إلى " . فإذا قلت : " [ ص: 103 ] لا سبيل عليك " فهو مغاير لقولك : لا سبيل إليك . ومن مجيء " إلى " معه ، قوله :
2533 - ألا ليت شعري هل إلى أم سالم سبيل فأما الصبر عنها فلا صبرا
وقوله : 2534 - هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم من سبيل إلى نصر بن حجاج