[ ص: 120 ] وتسمى هل أتى والأمشاج والدهر. سورة الإنسان
مقصودها "في النيران" وتنعيم المطيع في الجنان بعد جمع الخلائق [كلها -] الإنس والملائكة والجان وغير ذلك من الحيوان، ويكون لهم مواقف طوال وأهوال وزلزال، لكل منها أعظم شأن، وأدل ما فيها على ذلك الإنسان بتأمل آيته وتدبر مبدئه وغايته، وكذا تسميتها بهل أتى وبالدهر وبالأمشاج من غير ميل ولا اعوجاج ( بسم الله ) الملك الذي خلق الخلائق لمعرفة أسمائه الحسنى ( الرحمن ) الذي عمهم بنعمة الظاهرة فرادى ومثنى ( الرحيم ) الذي خص منهم من اختاره لوداده بالنعمة الباطنة والمقام الأسنى. ترهيب الإنسان بما دل عليه آخر القيامة من العرض على الملك الديان بتعذيب العاصي