[ ص: 133 ] (49) سورة الحجرات
مدنية وآيها ثماني عشرة آية
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29020_19860_28723_32461nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا أي لا تقدموا أمرا، فحذف المفعول ليذهب الوهم إلى كل ما يمكن، أو ترك لأن المقصود نفي التقديم رأسا أو لا تتقدموا ومنه مقدمة الجيش لمتقدميهم، ويؤيده قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب لا تقدموا. وقرئ «لا تقدموا» من القدوم.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1بين يدي الله ورسوله مستعار مما بين الجهتين المسامتتين ليدي الإنسان تهجينا لما نهوا عنه، والمعنى لا تقطعوا أمرا قبل أن يحكما به. وقيل: المراد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الله تعظيم له وإشعار بأنه من الله بمكان يوجب إجلاله.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1واتقوا الله في التقديم أو مخالفة الحكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1إن الله سميع لأقوالكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1عليم بأفعالكم.
[ ص: 133 ] (49) سُورَةُ الْحُجُرَاتِ
مَدَنِيَّةٌ وَآيُهَا ثَمَانِيَ عَشْرَةَ آيَةً
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29020_19860_28723_32461nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا أَيْ لَا تُقَدِّمُوا أَمْرًا، فَحَذَفَ الْمَفْعُولَ لِيَذْهَبَ الْوَهْمُ إِلَى كُلِّ مَا يُمْكِنُ، أَوْ تُرِكَ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ نَفْيُ التَّقْدِيمِ رَأْسًا أَوْ لَا تَتَقَدَّمُوا وَمِنْهُ مُقَدِّمَةُ الْجَيْشِ لِمُتَقَدِّمِيهِمْ، وَيُؤَيِّدُهُ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبَ لَا تَقَدَّمُوا. وَقُرِئَ «لَا تَقْدَمُوا» مِنَ الْقُدُومِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ مُسْتَعَارٌ مِمَّا بَيْنَ الْجِهَتَيْنِ الْمُسَامِتَتَيْنِ لِيَدَيِ الْإِنْسَانِ تَهْجِينًا لِمَا نُهُوا عَنْهُ، وَالْمَعْنَى لَا تَقْطَعُوا أَمْرًا قَبْلَ أَنْ يَحْكُمَا بِهِ. وَقِيلَ: الْمُرَادُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذِكْرُ اللَّهِ تَعْظِيمٌ لَهُ وَإِشْعَارٌ بِأَنَّهُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ يُوجِبُ إِجْلَالَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1وَاتَّقُوا اللَّهَ فِي التَّقْدِيمِ أَوْ مُخَالَفَةِ الْحُكْمِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ لِأَقْوَالِكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1عَلِيمٌ بِأَفْعَالِكُمْ.