nindex.php?page=treesubj&link=28974_19570_30614_31784_32016_32484_32496_34190_34315nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين nindex.php?page=treesubj&link=28974_19246_30527_32047_32064_32079_32484_34496_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=147وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين nindex.php?page=treesubj&link=28974_19797_29677_29680_34136nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=148فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين
قرئ: (قاتل)، و(قتل) و(قتل) بالتشديد، والفاعل "ربيون"، أو ضمير النبي، و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146معه ربيون حال عنه بمعنى: قتل كائنا معه ربيون، والقراءة بالتشديد تنصر الوجه الأول.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير - رحمه الله -: ما سمعنا بنبي قتل في القتال.
والربيون الربانيون، وقرئ بالحركات الثلاث، فالفتح على القياس، والضم والكسر من تغييرات النسب، وقرئ: (فما وهنوا) بكسر الهاء، والمعنى: فما وهنوا عند قتل النبي،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وما ضعفوا : عن الجهاد بعده،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وما استكانوا للعدو، وهذا تعريض بما أصابهم من الوهن والانكسار عند الإرجاف بقتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبضعفهم عند ذلك عن مجاهدة المشركين واستكانتهم لهم حين أرادوا أن يعتضدوا بالمنافق
عبد الله بن أبي في طلب الأمان من
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=147وما كان قولهم إلا هذا القول - وهو إضافة الذنوب والإسراف إلى أنفسهم مع كونهم ربانيين - هضما لها واستقصارا، والدعاء بالاستغفار منها مقدما على طلب تثبيت الأقدام في مواطن الحرب والنصرة على العدو؛ ليكون طلبهم إلى ربهم عن زكاة وطهارة وخضوع، وأقرب إلى الاستجابة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=148فآتاهم الله ثواب الدنيا من النصرة والغنيمة والعز وطيب الذكر، وخص ثواب الآخرة بالحسن دلالة على فضله وتقدمه، وأنه هو المعتد به عنده
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=67تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة [الأنفال: 67].
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19570_30614_31784_32016_32484_32496_34190_34315nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_19246_30527_32047_32064_32079_32484_34496_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=147وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_19797_29677_29680_34136nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=148فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابَ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
قُرِئَ: (قَاتَلَ)، وَ(قُتِلَ) وَ(قُتِّلَ) بِالتَّشْدِيدِ، وَالْفَاعِلُ "رِبِّيُّونَ"، أَوْ ضَمِيرُ النَّبِيِّ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146مَعَهُ رِبِّيُّونَ حَالٌ عَنْهُ بِمَعْنَى: قُتِلَ كَائِنًا مَعَهُ رِبِّيُّونَ، وَالْقِرَاءَةُ بِالتَّشْدِيدِ تَنْصَرُ الْوَجْهَ الْأَوَّلَ.
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ -: مَا سَمِعْنَا بِنَبِيٍّ قُتِلَ فِي الْقِتَالِ.
وَالرِّبِّيُّونَ الرَّبَّانِيُّونَ، وَقُرِئَ بِالْحَرَكَاتِ الثَّلَاثِ، فَالْفَتْحُ عَلَى الْقِيَاسِ، وَالضَّمُّ وَالْكَسْرُ مِنْ تَغْيِيرَاتِ النِّسَبِ، وَقُرِئَ: (فَمَا وَهِنُوا) بِكَسْرِ الْهَاءِ، وَالْمَعْنَى: فَمَا وَهِنُوا عِنْدَ قَتْلِ النَّبِيِّ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وَمَا ضَعُفُوا : عَنِ الْجِهَادِ بَعْدَهُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وَمَا اسْتَكَانُوا لِلْعَدُوِّ، وَهَذَا تَعْرِيضٌ بِمَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْوَهْنِ وَالِانْكِسَارِ عِنْدَ الْإِرْجَافِ بِقَتْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَبِضَعْفِهِمْ عِنْدَ ذَلِكَ عَنْ مُجَاهَدَةِ الْمُشْرِكِينَ وَاسْتِكَانَتِهِمْ لَهُمْ حِينَ أَرَادُوا أَنْ يَعْتَضِدُوا بِالْمُنَافِقِ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ فِي طَلَبِ الْأَمَانِ مِنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبِي سُفْيَانَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=147وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلا هَذَا الْقَوْلُ - وَهُوَ إِضَافَةُ الذُّنُوبِ وَالْإِسْرَافِ إِلَى أَنْفُسِهِمْ مَعَ كَوْنِهِمْ رَبَّانِيِّينَ - هَضْمًا لَهَا وَاسْتِقْصَارًا، وَالدُّعَاءُ بِالِاسْتِغْفَارِ مِنْهَا مُقَدَّمًا عَلَى طَلَبِ تَثْبِيتِ الْأَقْدَامِ فِي مَوَاطِنِ الْحَرْبِ وَالنُّصْرَةِ عَلَى الْعَدُوِّ؛ لِيَكُونَ طَلَبُهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ عَنْ زَكَاةٍ وَطَهَارَةٍ وَخُضُوعٍ، وَأَقْرَبَ إِلَى الِاسْتِجَابَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=148فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا مِنَ النُّصْرَةِ وَالْغَنِيمَةِ وَالْعِزِّ وَطِيبِ الذِّكْرِ، وَخُصَّ ثَوَابُ الْآخِرَةِ بِالْحُسْنِ دَلَالَةً عَلَى فَضْلِهِ وَتَقَدُّمِهِ، وَأَنَّهُ هُوَ الْمُعْتَدُّ بِهِ عِنْدَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=67تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ [الْأَنْفَالِ: 67].