nindex.php?page=treesubj&link=28988_18467_1886_1900_29509_30614_32238_32416_32429_34126_34149nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=107قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان [ ص: 280 ] سجدا nindex.php?page=treesubj&link=28988_33143_33678_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=108ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا nindex.php?page=treesubj&link=28988_19775_29509_34380nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=109ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=107قل آمنوا به أو لا تؤمنوا يعني القرآن ، وهذا من الله تعالى على وجه التبكيت لهم والتهديد ، لا على وجه التخيير.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=107إن الذين أوتوا العلم من قبله فيهم وجهان: أحدهما: أنهم أمة
محمد صلى الله عليه وسلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن.
الثاني: أنهم أناس من اليهود ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=107إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا فيه قولان: أحدهما: كتابهم إيمانا بما فيه من تصديق
محمد صلى الله عليه وسلم.
الثاني: القرآن كان أناس من أهل الكتاب إذا سمعوا ما أنزل منه قالوا: سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد. وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=107يخرون للأذقان ثلاثة أقاويل: أحدها: أن الأذقان مجتمع اللحيين.
الثاني: أنها ها هنا الوجوه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة.
الثالث: أنها اللحى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن.
nindex.php?page=treesubj&link=28988_18467_1886_1900_29509_30614_32238_32416_32429_34126_34149nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=107قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعَلَمَ مَنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ [ ص: 280 ] سُجَّدًا nindex.php?page=treesubj&link=28988_33143_33678_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=108وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا nindex.php?page=treesubj&link=28988_19775_29509_34380nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=109وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=107قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا يَعْنِي الْقُرْآنَ ، وَهَذَا مِنَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى وَجْهِ التَّبْكِيتِ لَهُمْ وَالتَّهْدِيدِ ، لَا عَلَى وَجْهِ التَّخْيِيرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=107إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ فِيهِمْ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ أُمَّةُ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ.
الثَّانِي: أَنَّهُمْ أُنَاسٌ مِنَ الْيَهُودِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=107إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: كِتَابُهُمْ إِيمَانًا بِمَا فِيهِ مِنْ تَصْدِيقِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الثَّانِي: الْقُرْآنُ كَانَ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ مِنْهُ قَالُوا: سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ. وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=107يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّ الْأَذْقَانَ مُجْتَمَعُ اللَّحْيَيْنِ.
الثَّانِي: أَنَّهَا هَا هُنَا الْوُجُوهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ.
الثَّالِثُ: أَنَّهَا اللِّحَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ.