nindex.php?page=treesubj&link=28988_31011_31037_32026_32238_34225nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=105وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا nindex.php?page=treesubj&link=28988_28864_31011nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=106وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=105وبالحق أنزلناه وبالحق نزل يحتمل وجهين: أحدهما: أن إنزاله حق.
الثاني: أن ما تضمنه من الأوامر والنواهي والوعد والوعيد حق.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=105وبالحق نزل يحتمل وجهين: أحدهما: وبوحينا نزل.
الثاني: على رسولنا نزل.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=105وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا يعني مبشرا بالجنة لمن أطاع الله تعالى ، ونذيرا بالنار لمن عصى الله تعالى. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=106وقرآنا فرقناه فيه ثلاثة أوجه: أحدها: فرقنا فيه بين الحق والباطل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن.
الثاني: فرقناه بالتشديد وهي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أي نزل مفرقا آية آية وهي كذلك في مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=34وأبي بن كعب: فرقناه عليك.
الثالث: فصلناه سورا وآيات متميزة ، قاله
ابن بحر. nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=106لتقرأه على الناس على مكث فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: يعني على تثبت وترسل ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد.
الثاني: أنه كان ينزل منه شيء ، ثم يمكثون بعد ما شاء الله ، ثم ينزل شيء آخر.
الثالث: أن يمكث في قراءته عليهم مفرقا شيئا بعد شيء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12150أبو مسلم.
nindex.php?page=treesubj&link=28988_31011_31037_32026_32238_34225nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=105وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28988_28864_31011nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=106وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=105وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ إِنْزَالَهُ حَقٌّ.
الثَّانِي: أَنَّ مَا تَضَمَّنَهُ مِنَ الْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي وَالْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ حَقٌّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=105وَبِالْحَقِّ نَزَلَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: وَبِوَحْيِنَا نَزَلَ.
الثَّانِي: عَلَى رَسُولِنَا نَزَلَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=105وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا يَعْنِي مُبَشِّرًا بِالْجَنَّةِ لِمَنْ أَطَاعَ اللَّهَ تَعَالَى ، وَنَذِيرًا بِالنَّارِ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ تَعَالَى. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=106وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: فَرَقْنَا فِيهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ.
الثَّانِي: فَرَّقْنَاهُ بِالتَّشْدِيدِ وَهِيَ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْ نَزَلَ مُفَرَّقًا آيَةً آيَةً وَهِيَ كَذَلِكَ فِي مُصْحَفِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ nindex.php?page=showalam&ids=34وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: فَرَّقْنَاهُ عَلَيْكَ.
الثَّالِثُ: فَصَّلْنَاهُ سُوَرًا وَآيَاتٍ مُتَمَيِّزَةً ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=106لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: يَعْنِي عَلَى تَثَبُّتٍ وَتَرَسُّلٍ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ.
الثَّانِي: أَنَّهُ كَانَ يَنْزِلُ مِنْهُ شَيْءٌ ، ثُمَّ يَمْكُثُونَ بَعْدُ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ يَنْزِلُ شَيْءٌ آخَرُ.
الثَّالِثُ: أَنْ يَمْكُثَ فِي قِرَاءَتِهِ عَلَيْهِمْ مُفَرَّقًا شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12150أَبُو مُسْلِمٍ.