خـاتـمـة
يمكن تلخيص البحث في النقاط الآتية
1- اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بتعليم المرأة، وتشجيعها على المشاركة الإيجابية في حياة المسلمين.
2- توفى النبي صلى الله عليه وسلم عن تسع زوجات رضي الله عنهن جميعا، كلهن روين وبلغن سننه، مع تفاوت بينهن في الكثرة والقلة.
3- إحدى زوجاته صلى الله عليه وسلم وهي السيدة عائشة رضي الله عنها ، تعتبر من المكثرين من الرواية مع ست من الصحابة هـم: أبو هـريرة ، وعبد الله بن عمر ، وأنس ، وجابر بن عبد الله ، وأبو سعيد الخدري ، وابن عباس .
4- عرفت القرون الثلاثة الأولى وجود راويات، صحابيات، تابعيات، تابعيات التابعين، تابعيات التبع. منهن الثقة، ومنهن المقبولة، ومنهن المجهولة أو مستورة الحال.
5- الرحلة لطلب الحديث عرفتها المرأة منذ الصدر الأول للإسلام، عندما كانت تفد مع الوفود على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم عرفتها عن طريق الحج والانتقال من بلد إلى بلد لتستقر فيه، ونقلت لنا آثارا تحملتها أثناء هـذه الرحلات.
6- مساهمة المرأة راوية في الكتب الستة أمر واضح، سواء بعدد الراويات، أو بعدد [ ص: 199 ] الروايات، أو بالقيمة الحديثية للمروي.
7- لم تقتصر مساهمة المرأة على خدمة علم الرواية، بل أدلت المرأة بدلوها حتى في فن الرواية، فتكلمت في نقد الروايات، كما تكلمت في جرح الرواة وتعديلهم.