" التاسعة " : ، ويضعه على الغرض مع إبانة الخط واللفظ وصيانتهما عما يتعرض للتصحيف . قال ينبغي أن يكون كاتب الرقعة ممن يحسن السؤال يحرص أن يكون كاتبها من أهل العلم ، وكان بعض الفقهاء ممن له رياسة لا يفتي إلا في رقعة كتبها رجل بعينه من أهل العلم ببلده ، وينبغي للعامي أن لا يطالب المفتي بالدليل ، ولا يقل : لم قلت ؟ فإن أحب أن تسكن نفسه لسماع الحجة طلبها في مجلس آخر ، أو في ذلك المجلس بعد قبول الفتوى مجردة . وقال الصيمري السمعاني : لا يمنع من طلب الدليل ، وأنه يلزم المفتي أن يذكر له الدليل إن كان مقطوعا به ، ولا يلزمه إن لم يكن مقطوعا به لافتقاره إلى اجتهاد يقصر فهم العامي عنه ، والصواب الأول .