ذكر
nindex.php?page=treesubj&link=19866_19675إصلاح السرائر بلزوم تقوى الله
أخبرنا
أحمد بن محمد بن يحيى بن زهير -
بتستر - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16670عمر بن شبة ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16862مؤمل بن إسماعيل ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15939زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما كره الله منك شيئا فلا تفعله إذا خلوت ".
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم: الواجب على العاقل الحازم أن يعلم أن للعقل شعبا من المأمورات والمزجورات، لا بد له من معرفتها، واستعمالها في أوقاتها، لمباينة العام، وأوباش الناس بها.
وإني ذاكر في هذا الكتاب - إن الله قضى ذلك وشاءه - خمسين شعبة من شعب العقل من المأمورات والمزجورات، ليكون الكتاب مشتملا على خمسين بابا، بناء كل باب منها على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نتكلم في عقيب كل سنة منها بحسب ما يمن الله به من التوفيق لذلك إن شاء الله.
nindex.php?page=treesubj&link=34297_19675_19866فأول شعب العقل هو لزوم تقوى الله، وإصلاح السريرة، لأن من صلح جوانيه أصلح الله برانيه، ومن فسد جوانيه أفسد الله برانيه.
ولقد أحسن الذي يقول :
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت، ولكن قل: علي رقيب ولا تحسبن الله يغفل ساعة
ولا أن ما يخفى عليه يغيب [ ص: 27 ] ألم تر أن اليوم أسرع ذاهب
وأن غدا للناظرين قريب؟
ذِكْرُ
nindex.php?page=treesubj&link=19866_19675إِصْلَاحِ السَّرَائِرِ بِلُزُومِ تَقْوَى اللَّهِ
أَخْبَرَنَا
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ -
بِتُسْتَرَ - حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16670عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16862مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةُ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15939زِيَادِ بْنِ عَلَاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا كَرِهَ اللَّهُ مِنْكَ شَيْئًا فَلَا تَفْعَلْهُ إِذَا خَلَوْتَ ".
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمٍ: الْوَاجِبُ عَلَى الْعَاقِلِ الْحَازِمِ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ لِلْعَقْلِ شُعَبًا مِنَ الْمَأْمُورَاتِ وَالْمَزْجُورَاتِ، لَا بُدَّ لَهُ مِنْ مَعْرِفَتِهَا، وَاسْتِعْمَالِهَا فِي أَوْقَاتِهَا، لِمُبَايَنَةِ الْعَامِّ، وَأَوْبَاشِ النَّاسِ بِهَا.
وَإِنِّي ذَاكِرٌ فِي هَذَا الْكِتَابِ - إِنِ اللَّهُ قَضَى ذَلِكَ وَشَاءَهُ - خَمْسِينَ شُعْبَةً مِنْ شُعَبِ الْعَقْلِ مِنَ الْمَأْمُورَاتِ وَالْمَزْجُورَاتِ، لِيَكُونَ الْكِتَابُ مُشْتَمِلًا عَلَى خَمْسِينَ بَابًا، بِنَاءُ كُلِّ بَابٍ مِنْهَا عَلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ نَتَكَلَّمُ فِي عَقِيبِ كُلِّ سُنَّةٍ مِنْهَا بِحَسْبِ مَا يَمُنُّ اللَّهُ بِهِ مِنَ التَّوْفِيقِ لِذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
nindex.php?page=treesubj&link=34297_19675_19866فَأَوَّلُ شُعَبِ الْعَقْلِ هُوَ لُزُومُ تَقْوَى اللَّهِ، وَإِصْلَاحُ السَّرِيرَةِ، لِأَنَّ مَنْ صَلُحَ جُوَّانِيهِ أَصْلَحَ اللَّهُ بَرَّانِيهِ، وَمَنْ فَسَدَ جُوَّانِيهِ أَفْسَدَ اللَّهُ بَرَّانِيهِ.
وَلَقَدْ أَحْسَنَ الَّذِي يَقُولُ :
إِذَا مَا خَلَوْتَ الدَّهْرَ يَوْمًا فَلَا تَقُلْ خَلَوْتُ، وَلَكِنْ قُلْ: عَلَيَّ رَقِيبُ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ يَغْفُلُ سَاعَةً
وَلَا أَنَّ مَا يَخْفَى عَلَيْهِ يَغِيبُ [ ص: 27 ] أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْيَوْمَ أَسْرَعُ ذَاهِبٍ
وَأَنَّ غَدًا لِلنَّاظِرِينَ قَرِيبُ؟