27 - ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وإحكام صنعته في خلق الرحم والمشيمة في مدة استقرار النطفة فيها إلى التارات التي تمر عليها إلى أن تصير بشرا حيا .
قال الله عز وجل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ) .
وقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=98فمستقر ومستودع ) .
وقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=6في ظلمات ثلاث ) .
وقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ) .
بيان ذلك من الأثر :
1 - 100 - روى عن
nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس ، وابن عمرو أن
هلالا الهجري ، سألهما عن بدء الخلق ، فقالا جميعا : من تراب ، ومن ماء ، ومن طين ، ومن ظلمة ، ومن نار ، فقال
هلال : فما بدء الخمس الذي ذكرتما ؟ فقال
nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو : ماء ينبوع ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : (
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا ) .
[ ص: 246 ] وذكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال :
nindex.php?page=treesubj&link=32405خلق الإنسان من خمس : من ماء ، وريح ، وظلمة ، وتراب ، ونار .
27 - ذِكْرُ آيَةٍ تَدُلُّ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ الْخَالِقِ وَإِحْكَامِ صَنْعَتِهِ فِي خَلْقِ الرَّحِمِ وَالْمَشِيمَةِ فِي مُدَّةِ اسْتِقْرَارِ النُّطْفَةِ فِيهَا إِلَى التَّارَاتِ الَّتِي تَمُرُّ عَلَيْهَا إِلَى أَنْ تَصِيرَ بَشَرًا حَيًّا .
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) .
وَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=98فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ) .
وَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=6فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ) .
وَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا ) .
بَيَانُ ذَلِكَ مِنَ الْأَثَرِ :
1 - 100 - رَوَى عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَابْنِ عَمْرٍو أَنَّ
هِلَالًا الْهَجَرِيَّ ، سَأَلَهُمَا عَنْ بَدْءِ الْخَلْقِ ، فَقَالَا جَمِيعًا : مِنْ تُرَابٍ ، وَمِنْ مَاءٍ ، وَمِنْ طِينٍ ، وَمِنْ ظُلْمَةٍ ، وَمِنْ نَارٍ ، فَقَالَ
هِلَالٌ : فَمَا بَدْءُ الْخَمْسِ الَّذِي ذَكَرْتُمَا ؟ فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13ابْنُ عَمْرٍو : مَاءُ يَنْبُوعٍ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ) .
[ ص: 246 ] وَذَكَرَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=32405خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ خَمْسٍ : مِنْ مَاءٍ ، وَرِيحٍ ، وَظُلْمَةٍ ، وَتُرَابٍ ، وَنَارٍ .