4958 [ ص: 6 ] قدوم خالد بن الوليد الحيرة وصنيعه
( 1 ) حدثنا قال أخبرنا أبو أسامة قال : أخبرنا مجالد عامر قال : كتب إلى مرازبة خالد فارس وهو بالحيرة ودفعه إلى ابن بقيلة ، قال عامر : وأنا قرأته عند ابن بقيلة : بسم الله الرحمن الرحيم من إلى مرازبة خالد بن الوليد فارس ، سلام على من اتبع الهدى ، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو ، أما بعد أحمد الله الذي فض خدمتكم وفرق كلمتكم ووهن بأسكم وسلب ملككم ، فإذا جاءكم كتابي هذا فابعثوا إلي بالرهن ، واعتقدوا مني الذمة ، وأجيبوا إلي الجزية فإن لم تفعلوا فوالله الذي لا إله إلا هو لأسيرن إليكم بقوم يحبون الموت كحبكم الحياة ، والسلام على من اتبع الهدى .
( 2 ) حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان زكريا بن أبي زائدة عن خالد بن سلمة القرشي عن قال : كتب عامر الشعبي زمن خالد بن الوليد الحيرة إلى مرازبة فارس : بسم الله الرحمن الرحيم من إلى مرازبة خالد بن الوليد فارس ، سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو ، الحمد لله الذي فض خدمتكم وفرق جمعكم وخالف بين كلمتكم فإذا جاءكم كتابي هذا فاعتقدوا مني الذمة ، وأجيبوا إلي الجزية ، فإن لم تفعلوا أتيتكم بقوم يحبون الموت حبكم الحياة .
( 3 ) حدثنا قال أخبرنا جعفر بن عون عن يونس قال : لما قدم أبي السفر إلى خالد بن الوليد الحيرة نزل على بني المرازبة ، قال : فأتي بالسم فأخذه فجعله في راحته وقال : بسم الله ، فاقتحمه ، فلم يضره بإذن الله شيئا [ ص: 7 ]
( 4 ) حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي قال ثنا عن حسن بن صالح الأسود بن قيس عن أبيه قال : صالحنا أهل الحيرة على ألف درهم ورحل ، قال : قلت : يا أبة ، ما كنتم تصنعون بالرحل ، قال : لم يكن لصاحب لنا رحل .
( 5 ) حدثنا هشام عن حصين قال : لما قدم هاهنا إذ هو بمشيخة لأهل خالد بن الوليد فارس عليهم رجل يقال له " هزارمرد " قال : فذكروا من عظيم عمله وشجاعته ، قال : فقتله ، ثم دعا بغدائه فتغدى وهو متكئ على جثته يعني جسده . خالد بن الوليد
( 6 ) حدثنا قال ثنا عفان عن حماد بن سلمة عن عاصم أبي وائل أن كتب : بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى خالد بن الوليد رستم ومهران وملأ فارس ، سلام على من اتبع الهدى ، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو ، أما بعد فإني أعرض عليكم الإسلام فإن أقررتم به فلكم ما لأهل الإسلام ، وعليكم ما على أهل الإسلام ، وإن أبيتم فإني أعرض عليكم الجزية ، فإن أقررتم بالجزية فلكم ما لأهل الجزية ، وعليكم ما على أهل الجزية ، وإن أبيتم فإن عندي رجالا يحبون القتال كما تحب فارس الخمر .
( 7 ) حدثنا قال ثنا أبو أسامة عن إسماعيل قيس قال : سمعت يحدث خالد بن الوليد بالحيرة عن يوم مؤتة .