السؤال
هذه الفتوى أرسلتها من قبل أرجو منكم قراءتها بالتفصيل، وعدم إحالتي لأسئلة سابقة؛ لأني أشتبه علي الأمر كثيرا .
قضيتي وسؤالي حول مكان إحرامي، وأتمنى أن تقرءوا رسالتي بالتفصيل، وأن ألقى الإجابة التي تشفيني من وساوسي .
أنا غادرت الأردن بتاريخ 2-10-2016 متوجهاً لجدة في المملكة السعودية - حفظها الله - في زيارة عمل تنتهي ب 30-11-2016م وكان المقرر أني سأعود بعد الزيارة لإنهاء إجراءات الإقامة في الأردن، ثم أعود مرة أخرى لجدة للإقامة فيها .
ما حصل بالتفصيل أني كنت دائما أخطط للعمرة وأنا بالأردن، وأعلم أني سأزور جدة للعمل، ولكني لم أقرنها بزمان ووقت محدد، فمثلا في مرة قلت لأمي: إن شاء الله سأعمل أكثر من عمرة لما أوصل جدة، بعد ذلك سافرت جوا لجدة، وتجاوزت الميقات . أصلا لم أكن أعلم بمواضيع المواقيت، فهذه أول عمرة لي (لم أكن أنوي العمرة في ذلك اليوم) .
فهل ما بدر مني هي نية عمرة تستوجب الإحرام من الميقات أم لا؟ أم يمكنني الإحرام من سكني بجدة ؟ دخلت في الوساوس ولم أعتمر لغاية الآن، وأخاف أن أخطئ بالعمرة حتى أني استفتيت شيخا ولم أشرح له بالتفصيل المذكور، فقلت له: إني نويت العمرة من الأردن فأفتاني بأنه يجب علي الذهاب لميقات الجحفة، وهنا يشق علي لأني لا أملك سيارة، وأعيش في جدة . فأرجو التفصيل لي في المسألة ؟
إضافة لذلك إذا وجب علي الإحرام من الميقات في العمرة الأولى فما مكان الإحرام للعمرة الثانية ؟ مع مراعاة ما قلت لأمي كما أورد بالرسالة أنا سأسعى لعمل أكثر من عمرة ؟
وسؤالي الأخير: هل يجوز الإحرام من أي مكان بجدة ؟ أم هل يجب من مكان السكن مثلا - اذا كنت نويت العمرة مع أصدقائي وأنا في سكني -فهل يصح ارتداء ملابس الإحرام في بيت أصدقائي الموجود بحي آخر بجدة ؟
إخوتي اعتذر عن الإطالة - ووفقكم الله جل جلاله وإياي لما يحب ويرضى - وجمعني وإياكم في جنات النعيم .