السؤال
سوف أدخل في الموضوع مباشرة؛ أنا امرأة متزوجة منذ خمس سنوات، ولم أستطع الإنجاب إلا الآن لأني مريضة بتكيس على المبايض وبالشعرانية. لكن هذه ليست مشكلتي؛ فأنا امرأة جميلة أخلاقا وخلقة، وزوجي يحبني وما يتحمل أن يسمع من أحد أي كلمة تجرحني أو تهينني، لكن في السنة الأخيرة أصبح هو الذي يعلق على شكلي، ويُضحك أهلي وأهله عليّ، وهذا كله بسبب أني تركت قص وتنظيف حواجبي، علما بأن حواجبي إذا تركتها تصبح كبيرة وعريضة جدا في وجهي، وعندما أقوم بتعديلها لا أضعفها مثل باقي البنات، فقط أقص الشعر الطويل وأزيل الشعر الزائد، ولكني خفت أن أكون ملعونة بسبب هذا العمل، فلجأت إلى التشقير (تصفير لون الشعر)، ولكني لم أسلم بعد من التعليقات؛ حيث أن الشعر الأصفر يكون كثيرا وواضحا جدا في وجهي، حتي أطلق علي لقب الأسد!
حتي إخواني قاموا يستهزئون بي، وقالوا: باقي غترة وعقال وتصير أبا جاسم! وأن شكلي أصبح لا يُقبل، وزوجي سينظر إلى واحدة غيري.
أفتني يا شيخ، أنا تعبت نفسيا من تعليقاتهم، ومن خوفي على زوجي أن ينظر إلى الخارج بحثا عن الجمال الأنثوي ليس مثل المسترجلة التي في بيته (لا أولاد ولا جمال)!
هل أرجع إلى تنظيف وقص الحواجب أم أظل على حالي هذا؟!