السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة على دين وخلق ولله الحمد، ولكن مرت فترة كنت أتحدث فيها مع شاب على الإنترنت، وهو على خلق ودين، ويحفظ عدة أجزاء من القرآن، وكانت أحاديثنا لا تتجاوز الأمور العامة والدراسية، ولكني تركته بعد ثلاثة أشهر من حديثي معه.
وقبل شهر ذهبت لأحد الأماكن، ولم أكن أعلم أنه يعمل هناك، وتحدثت إليه على أنه موظف، وبعد فترة علمت أنه هو فعدت للحديث معه، وهو يناديني بأختي ولم نتجاوز الحدود، فهل ما أفعله حرام؟ وهل يعقل أن يكون لهذه الصدفة دور في حياتي في المستقبل؟
وشكراً.