السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتمنى الرد علي بأسرع وقت، أنا بحاجة إلى جواب.
أنا فتاة قبل عام دخلت عالم الإنترنت وأقمت صداقات وعلاقات مع الشباب، بالأول كانت محادثات عادية، ثم تطور الأمر لحب وتعلق، أنا مشكلتي أتعلق بسرعة وأحب بسرعة، ولله الحمد كانت محادثات تقتصر على الكلام، لكن في مرة ارتبطت بشخص وأحببته حقا، وكنت أظنه هو كذلك، فعلت معه كثير من المحرمات، كلام فاحش، ومحادثات فيديو، حتى أنه طلب صورا لجسمي عارية وفعلت، وأنا نادمة جدا! ومن تلك اللحظة تركته بالرغم أنه تكلم مع أبي ليخطبني وأبي رفض، وبعد مدة عاد واعتذر وقال لن أكرر طلباتي، ثم عدنا لنفس الأخطاء لكن هو من تركني هذه المرة، وأهانني، ثم حزنت كثيرا، ومن حزني أصبحت أتعلق بأي شاب، وأصدق أي إنسان يقول لي أريد أن أتزوجك ولكن لم أفعل معهم محرمات، كانت تقتصر على محادثات وكلمات عادية؛ لأن قلبي كان معلقا بذاك الشخص.
كانت كل علاقة تنتهي بكسر قلبي بعد مدة وأحزن وأتوب، عاد ذاك الشخص وتواصل معي واعتذر، وأنا من شوقي سامحته، ثم في تلك الليلة حدث بيننا محادثة مخلة بالحياء بالكتابة فقط، قال لي أن شهوته فقط معي وأنه معي فقط يشعر بهذا شهور، ولم يكلم أي فتاة غيري، أنا أصدقه دوما، ثم طلبت منه أن نتوب وأن تتكلم مع أبي، قال لي: صليت استخارة ولم أرتح، من ثم انقطعنا عن التواصل مدة، ثم لما راسلته عاملني بطريقة همجية وأن أرحل من حياته، بعدها حذفت الموقع الذي كنا نتواصل فيه، وأنا الآن محطمة! ليس لأنه تركني، فهو لا يستحق دموعي، بل حزينة على ذنوبي وأني عدت إليه بعد توبة.
انصحوني، أريد أن أتوب، وأن أرزق بزوج صالح وأن أنسى.