السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتنا نحن الشباب أننا عندما نقع في الحب نرى ممن نحب الإيجابيات فقط، ولا تظهر لنا السلبيات، ونظن بأن هذا الشخص هو الوحيد في الكون ولابديل عنه، والحياة بدونه لا شيء.
لكننا نسينا حب الله الذي ليس كمثله شيء، والذي يعطيك ما تريد؛ لذلك يلجأ الشباب إلى هذه الشبكة الإسلامية المباركة للبحث عن استشارات تتناسب مع حالتهم النفسية السيئة، أي تحثهم على الإقبال على ما يريدون فعله، لكنهم عندما يجدون استشارة تنصحهم بالابتعاد عن المحبوب لا يرضون بذلك، والأخطر من ذلك هو عندما يُقال لهم: إن الأقدار بيد الله، وإن كانت من نصيبك فالله سيبعد عنها الأنظار. أي: الثقة في الله قد أصبحت شبه منعدمة.
ولا أبرئ نفسي وقد وقعت في هذا المرض، لكن الله تعالى نجاني منه والحمد لله؛ لذلك أريد منكم أن تنصحونا كيف نعيد الثقة في الله ونشعر بالطمأنينة بأن الله سيحتفظ بما كتبه لنا؟
وما رأيكم في أن يدعو الشاب ربه حتى تكون فلانة من نصيبه؟ وما هي آداب ذلك؟