السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من القلق والتوتر والخوف على مستقبلي، فأنا -والحمد لله- مواظب على الصلاة والصوم وقراءة القرآن يوميا، والذكر، والتسبيح، والتحميد، وأنا من أوائل جامعتي، وكنت أطلب من الله أن يحقق حلمي بالتعيين معيدا بالجامعة، لكن للأسف عينوا كل من كان قبلي إلا أنا، وقدمت التماسات عدة ورفضت، وموقفي أصبح ضعيفا جدا، وأنا الآن متظلم للوزارة، ومنتظر ردهم، وهذا أصبح أملي الوحيد الباقي، ولا أملك أي دليل على أنهم سيقبلون تعييني هذه المرة، إلا أني أظن بالله خيرًا أنهم سيقبلون.
وأحيانا أقوم الليل أدعو الله لقبول طلبي، وأحس أن نفسي تطير فرحا وشوقا، وأرى في المنام أن خيرا سيحل علي، لذا تاقت نفسي شوقا لحلمي الأكبر، وأخاف على نفسي من العود للهم والحزن مرة أخرى إذا رفضوا تعييني، فإنه الأمل الأخير لي، فادعوا الله لي حتى يوفقني في حياتي.
وبماذا تنصحوني في حالة رفض طلبي؟ فالله وحده أعلم كم ستكون نفسيتي محطمة حينها!