السؤال
السلام عليكم.
كيف أمتنع عن مقارنة نفسي مع من تيسرت لهم أمور دنياهم، وفتحت لهم أبواب كل شيء من بيت وزوجة ومال من ناس أعرفهم، سواء أقرباء، زملاء دراسة، غيرهم، وخاصة المقصرين في حق الله.
جل ما أتمناه عملاً صالحاً، وزوجة صالحة؛ كي لا أقارن نفسي بأحد، ولا أحسد غيري، وبعد مدة طويلة حصلت على عمل براتب بسيط -والحمد لله-، وهذا خفف عني بعض الألم، لكن ما زال الألم موجودًا.
أعلم أنه قد يكون استدراجاً لهم، وأن علي أن أرضى بما قسمه الله لي، وأن علي اتباع قول الله عز وجل: (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجًا منهم)، لكن الشيطان والنفس والأخبار التي تلاحقني لا تنفك تذكرني بنفس الألم، حتى وأنا مشغول بشيء آخر، حتى أني حذفت برامج مواقع التواصل، حتى لا أسمع أخبارهم.
محترق من داخلي بفكرة أني غير متزوج، وكل يوم أدعو الله أن يرزقني الزوجة الصالحة، فما نصيحتكم؟
جزاكم الله خيرًا.