السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة انطوائية ملتزمة ومن عائلة بسيطة محافظة ولله الحمد، وقد تعرفت على شاب عن طريق الإنترنت منذ ثمانية أعوام، وكنت جادة في حديثي معه طوال هذه السنوات، ولم أكتم ذلك عن والدي ووالدتي، لأنني أحب أن يشاركوني في كل أموري حتى ولو كان فيها خطأ أو تتضمن ما يضايقهم، حتى أستمد منهم النصح.
وقد طلبت منه أن تتم خطوة جادة كسباً لمرضاة الله، ولكنه يقطن في بلدي الأصلي الذي يمر بظروف سياسية سيئة يصعب معها السفر أو حتى العيش بأمان، وأنا مقيمة في دولة أخرى.
وقد التقينا لأجل الرؤية الشرعية في حضور أهلي في بلد محايد، وشعرت بالارتياح من ناحيته، واستخرت المولى عز وجل، ولكن الصعوبة تكمن في إمكانية حضوره للبلد التي أقيم بها، ولا تتوفر له وظيفة توفر له الإقامة، ولا زلت أحترمه وأقدر فيه قيمه وأخلاقه، وأرفض كل من يتقدم لي وأنتظر أن يجعل الله في أمرنا خيراً قريباً، فما نصيحتكم؟!
وجزاكم الله خيراً.