السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إلى الدكتور محمد عبد العليم حفظه الله: زوجتي تأخذ حبة واحدة زيروكسات 20 ملجم وحبة واحدة ليريكا 75 ملجم مثبت مزاج، وصار لها ستة أشهر تقريباً على ذلك، وعندما أرادت التخفيف من الزيروكسات بالتدرج البطيء جداً وذلك بأن تتناول حبة يومياً ومن ثَمَّ نصف حبة في اليوم التالي.. وهكذا لمدة أسبوعين ثم نصف حبه لأسبوعين .. وهكذا، ولكن أثناء ذلك حدثت لها كوابيس ونوم متقطع ونوع من كسرة الخاطر والثقل في الصدر؛ أي أنها تنام مثلاً الساعة الواحدة ليلاً ثم لا تلبث أن تستيقظ الساعة 3 ليلاً، وبعدها لا تستطيع النوم إلا الساعة السابعة صباحاً، وقلت لها أن تعود إلى جرعتها الأولى 20 ملجم من الزيروكسات مرة أخرى إلى أن يحدث الله بعد ذلك أمراً، وهي تريد أن تتدرج بترك الدواء لأنها تريد أن تحمل.
مع العلم بأنها حتى وهي على هذه الجرعة نومها مضطرب ولا تنام نوماً عميقاً مريحاً؛ فأرجو أن تنصحنا ماذا نعمل؟ وهل نضيف دواء آخر لها لكي تنام نوماً مريحاً مثل روميرون أو ترازولان؟ وماذا تفضل؟ وكم الجرعه المناسبة في حالتها؟ وهل يؤخذ ترازولان لمن عنده تاريخ عائلي بأمراض القلب إذ أن أباها كان مريضاً بالقلب وكان يدخن؟
تقبل جزيل شكري وتقديري.