السؤال
يعاني أحد أصدقائي من أملاح زائدة تؤدي غالباً إلى عرق كثيف في البدن كله، وخاصة في الكفين والقدمين، فهل من وسيلة للعلاج أو بعض النصائح التي تخفف منها؟
وجزاكم الله خيراً عن ذلك وعما مضى من إفادات.
يعاني أحد أصدقائي من أملاح زائدة تؤدي غالباً إلى عرق كثيف في البدن كله، وخاصة في الكفين والقدمين، فهل من وسيلة للعلاج أو بعض النصائح التي تخفف منها؟
وجزاكم الله خيراً عن ذلك وعما مضى من إفادات.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ م حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن زيادة التعرق في الجسم عامة وفي اليدين والقدمين خاصة ليست من الأملاح الزائدة كما تقول، بل ما تشتكي منه يدخل في إطار فرط التعرق، وقد أوردنا جواباً مفصلاً عن التعرق العام ورائحة التعرق الكريهة، والتعرق من اليدين والقدمين والحلول لكل ذلك من خلال الاستشارة ذات الرقم (272394) والتي نورد نسخة منها.
ونرجو قراءتها بعناية مع طولها، فبعض ما جاء فيها متعلق بسؤالكم، وبعضها فيه شيء من الإفاضة، ثم يعود الموضوع ليوافق السؤال:
(ليس هناك تعرق بدون رائحة كريهة إلا ما ندر، مثل تعرق الأطفال، والتعرق الممدد بسبب كثرة السوائل، ولكن إن جف وتكثف زادت رائحته بما يتناسب مع كثافته طردا.
وتذكر بأن التعرق ظاهرة حياتية وهي مفيدة للإنسان لأنها تعمل على التوازن الحراري في الجسم، وتحافظ على حرارة الجسم من الارتفاع، كما أنها جرس إنذار أن وقت الاستحمام قد حان (وقد يكون هذا الجرس مرتفع الازعاج أو متفاوت الازعاج بين الناس وكل ذلك بقدر).
ونذكر أيضاً بأن هناك تفاوت بين الناس بمستوى ودرجة التعرق ورائحة التعرق، وهذا التفاوت بين الخلائق أمرٌ عام يشمل الشكل والطول واللون والإفرازات الدهنية والتعرق ورائحة العرق وغيره الكثير.
ولابد من التذكير أيضاً بأن هناك عوامل تُساعد على التعرق، مثل: الفصل والحرارة، والرطوبة والجهد، والحالة النفسية، والحالة الصحية العامة، ونوعية الطعام، وبتخفيف العوامل المساعدة تخف نسبة التعرق المرتبطة بها.
ولابد من التذكير بأن هناك أدوية وأطعمة تؤثر على رائحة العرق، ولا أقصد بذلك الثوم فقط؛ لأن هناك مجموعة من المأكولات أو الأدوية التي يمكن أن تسبب رائحة العرق الكريهة؛ لأنها تطرح مع العرق، ويمكن معرفتها بالتجريب كما ويمكن بالحمية عن الطعام والدواء أن تخف الرائحة إن كانت متعلقة بها كاختبار تجريبي.
وقد أوردنا في استشارات سابقة العديد من النصائح للتعرق المفرط، والذي يرافقه رائحة العرق الكريهة، ولربما لا تفيد متفرقة بل يجب البدء بها مشتركة، ولربما لا يفيد منفرداً إلا حقن البوتكس كما سنورد أدناه، ولكن نبدأ من الخفيف والمنطقي والمتوفر ثم نتصاعد في سلم الصعوبة، وعدم التوفر أو الكلفة العالية، ومن هذه النصائح ولو أنك قد أشرت إلى اتباع بعضها وسنعيد هذه النصائح بشيء من التصرف بما يناسب السؤال:
- الغسل بالماء والصابون اليومي لتخفيف رائحة العرق وليس لتجفيفه (فالغسل واجب وضروري وصحي سواء ترافق مع تعرق أم لم يترافق).
- استعمال القميص الداخلي المسمى تي شيرت القطني بنصف كم (وليس ذي الشيال) الذي يمتص العرق ويخفف تأثير القمصان النايلون الخارجية التي قد تزيد من القابلية للتعرق.
- من الضروري استعمال (انتي بريسبيرانت) وليس (ديودورانت) لأن الأول مجفف للعرق من الغدة، والثاني معطر للموضع المتعرق، وهدفنا من استعماله تقليص حجم التعرق وليس تحسين رائحته مؤقتاً.
- من المستحضرات الجيدة مادة (المنيوم كلورايد) وتوجد تجاريا باسم (درايكلور) وتستعمل مساء كل يوم لفترة أسبوعين أو أربعة، ثم بعد ذلك إن حصل التحسن المطلوب مرة كل يومين كعلاج داعم ثم يخف بالتدريج تواتر الاستعمال حسب الفصل وحسب الحاجة، وقد يكفي مرة أسبوعيا فيما بعد، وينبغي ألا تستعمل بعد الاستحمام، وهي فعالة ومفيدة وقد تعطي النتيجة المطلوبة ولكن يجب الالتزام بها ما دعت الحاجة لذلك؛ فهي ليست علاجاً دائم المفعول.
ولكن بعض الناس قد لا يتحملون هذه المادة الكيمياوية؛ لأنها تسبب لهم بعض الالتهاب الموضعي والأغلبية تتحمله.
وهناك مستحضر أغلى ويحتمله الناس أكثر لنفس المادة واسمه ديو كريم لشركة لويس ويدمر ولكنه أغلى بكثير.
- الحل المفرح إن لم نحصل على الفائدة المرجوة مما سبق هو استعمال بعض المواد الكيمياوية مثل مادة (البوتكس) وهي غالية ومكلفة جداً ولكنها فعالة جداً، ومع أن تأثيرها مؤقت إذ قد تحتاج الحقن كل حوالي 6 شهور إلا أنها تحل المشكلة فهي تقريباً جلستان سنوياً، وقد لوحظ أن استعمالها مع الزمن تقل الحاجة إليه سواء بالجرعة المستعملة أو بتباعد المدة بين الحقنتين، ويجب أن تحقن بيد متخصص موثوق ولكل موضع تشريحي مناطق خاصة للحقن.
- هناك بعض العمليات التي كانت تجرى سابقاً والتي بموجبها يستأصل الجلد بما فيه من غدد عرقية إبطية وهي ليست العلاج الشائع، وخف اللجوء إليها.
- هناك جهاز كهربائي يعمل على البطارية يوضع في الإبط يحدث تيارات كهربائية تؤدي إلى ضمور أو انخفاض في نشاط الغدد العرقية (ولكنه ليس متوفراً في الأسواق حالياً، وهو ليس العلاج المثالي؛ لأن استعماله لم يَشِع على الرغم من نزوله للأسواق منذ حوالي 20 عاماً) واسمه دريونيك، كما ويوجد منه أشكال لعلاج اليدين والقدمين مفرطة التعرق، وقيمته لا تزيد عن 150 دولاراً.
وقد أوردنا في استشارة متعلقة برائحة العرق الكريهة والمأساوية نرفق نسخة مما يتعلق منها بسؤالك أدناه، مع ملاحظة وجود بين التفاصيل شيء من التكرار لتشابه السؤال والجواب يشمل البدن وليس الإبط فقط وهذا من باب التوسع:
[قبل أن نبدأ الإجابة أود التذكير بأنه (ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له الدواء)، وأود أن أقول أني خلال 25 سنة من الممارسة في عيادة الأمراض التخصصية الجلدية، والتي تشمل كل ما يتعلق بالجلد وتوابعه، كالرائحة الغريبة والتعرق وغيرها، وخلال كل هذه الفترة لم ترد إلي شكوى مشابهة لشكواك.
الأخ الفاضل! هون عليك، فلكل مشكلة حل، ولكن الأمر يحتاج إلى روية وتدبر وتفكير، ومراجعة وصبر، وتعاون وتجريب ومتابعة.
ونظراً لضخامة الشكوى وكثرة المعاناة، فقد آثرت أن أطيل الإجابة المتعلقة بموضوعك، وألا أكتفي بالإشارة إليها، وذلك لتسهيل الموضوع ودمجه، ولو أن بعض الإجابات متعلقة بالتعرق العام، والآخر بالقدمين أوالفطريات، وبعضها بالرائحة بشكل عام، وقد يكون فيها بعض التداخل أو التكرار، نظراً لتشابه الشكوى والأعراض.
إن من القواعد الهامة البديهية، أنه لا يوجد شيء إلا وله سبب، وإن جهلنا بالسبب فهذا لا يبرّئ المسبب، وإنّ تجاهلنا لسبب يحرمنا التحسن من آثاره.
من الأسباب المعروفة لرائحة البدن الكريهة واحد أو أكثر من الاحتمالات التالية:
1- التعرق وفرط التعرق، ونوعية التعرق تراجع الاستشارات رقم ( 18638 و235478 و241550 و18547 و239626 ).
2- أكل بعض المواد الغذائية كالبصل والثوم وغيره الكثير مما يأكله بعض الناس أو الشعوب، فتتميز برائحة قد لا يحتملها غيرهم.
3- هناك بعض العروق (أو المجموعات الأثنية) تتميز بروائح عن غيرها من العروق، (مثلاً الزنجي أو تميز الهنود برائحة أو غيرها) علماً أن بعض العادات من أكل وعطر وثقافة سلوكية معينة، قد ينجم عنها تميز أصحابها بروائح معينة.
4- بعض الأدوية قد تؤدي إلى روائح معينة بالعرق أو البول أو الجسم بشكل عام.
5- بعض الأمراض تتميز برائحة مثل السكري، ورائحة الاسيتون، وقصور الكلية، والصدفية ورائحتها، والفقاع ورائحته، وهكذا.
6- يجب نفي وجود ناسور، أي فتحة من الأمعاء إلى الجلد، فهي تؤدي لرائحة شبيهة برائحة البراز، ولكن ينبغي أن تكون في منطقة العجان (أي الحوض وما حوله) وقد يكون هذا الناسور صغيراً، أي فتحة دقيقة تحتاج إلى تحري المخرج، وذلك بتتبع مصدر الرائحة (ولو كان هذا السبب لتم إصلاحه جراحياً بسهولة).
7- بعض الإنتانات تتميز برائحة خاصة، مثل الجراثيم والإنتانات الرطبة والإفرازات الدورية، وخاصة في المناطق الحساسة والتناسلية، وفي حالتك يجب نفي وجود الفطريات، خاصة في الأطراف السفلية أو مواضع الرائحة.
8- عدم الاستحمام الدوري، أو عند اللزوم، أي بعد جهد، أو تعرض للحرارة، أو عمل رياضي، أو غيره من موجبات الغسل، ولكن الأمر مختلف عندك؛ لأن الرائحة تفوح بعيد الاستحمام.
ومما يمكن عمله للتغلب على الرائحة هو:
1. تقصي الأسباب وتجنبها وتغيير العادات المؤدية لها.
2. الغسل اليومي.
3. علاج الالتهابات إن وجدت على اختلاف أشكالها وتوضعاتها.
الرائحة الكريهة في العرق قد يكون لها أسباب عديدة، راجع على الإنترنت المتعلقات بعنوان (Bromohidrosis ) والتي تعني العرق ذا الرائحة الكريهة، ونذكر بتجنب المأكولات المبهرة والبصل والثوم وغيره، مما يشك فيه، وانتبه إلى أن هذه الرائحة تتحسن بزوال الأكل المسبب لها، ولكن على درجات وليس فوراً (مثلا هل تخف مع الصيام؟)
وإن التعرق ذو الرائحة الكريهة غالباً ما يحدث في الإبطين والقدمين أو ما حول المنطقة التناسلية وغالباً ما يترافق مع:
أ- زيادة التعرق.
ب- سوء وظيفة الغدد العرقية المفرزة.
ج- إنتانات فطرية أو جرثومية.
د- تفكك الحموض الدسمة يؤدي لرائحة متميزة.
هـ- بعض أنواع الطعام مثل الثوم، البصل، وفرط تناول البروتينات.
و- أو الانسمام ببعض المعادن الثقيلة، كالزرنيخ وما أظنك تناولته.
أما المعالجة للرائحة الكريهة في العرق:
1. فأولها معالجة السبب إن أمكن (خاصة الطعام والإنتانات الموضعية، وخاصة الفطرية منها).
2. تنظيف عام للجسم وحمامات متكررة.
3. تغيير الألبسة، خاصة الداخلية والجوارب بشكل متكرر.
4. واستخدام ألبسة غير ضيقة وتجنب التعرق المفرط.
5. تجنب بعض أنواع الطعام مثل كثرة البروتينيات ـ الثوم ـ البهارات.
6. تهوية المنطقة.
7. بودرة خاصة للقدمين قبل ارتداء الجوارب أو بودرة خاصة للإبطين.
8. أما الإبطين خاصة، فمزيلات الرائحة المتوفرة بمستحضرات مختلفة، ومنها الدرايكلور، ولكن يجب الحذر من الحساسية الموضعية الناجمة عن بعض هذه المركبات.
9. صوابين مطهرة مضادة للجراثيم.
10. كما ويمكن للبوتكس أن يخفف التعرق، وبالتالي تخف الرائحة التي يحملها العرق، حتى ولو كان العرق خفيفاً، وأنصح بتجريبه حتى ولو كان تأثيره جزئياً، أو مؤقتا، خاصة قرب المواضع شديدة الرائحة.
11. وآخر الدواء الكي، فإن كانت الغدة التي تفرز العرق القليل بالكمية، والكريه بالرائحة لا تستجيب لأي من العلاجات السابقة، فهناك الاستئصال الجراحي لهذه القطعة، خاصة من جلد الإبط الحاوية على هذه الغدد، وليس من القدمين، وبهذا تنتهي المشكلة إلى الأبد، وهذا الإجراء يحتاج إلى طبيب مجرب، وقد كان من الإجراءات المتبعة قبل عهد البوتكس.
وإن كانت هذه الرائحة متعلقة بالقدم، فلابد أنها مكتسبة وليست من الولادة أو من الطفولة.
فإن كانت مكتسبة، فلابد من وقت بدأت به، وهو إما مع البلوغ، أو وقت آخر معلوم للمريض، وغالباً ما يكون قد تصاحب بأي من التبدلات التي تدل على السبب.
تتميز القدم الطبيعية بشكل طبيعي غير مرضي، وعند كل البالغين برائحة مزعجة، ولكن إن زادت عن حد معين فهي مرضية، وبحاجة للتدخل أو الاستقصاء أو العلاج.
بشكل عام يجب فحص القدم ورؤية التغيرات الموجودة ووصفها، وخاصة ما بين الأصابع والأظافر وأخمص القدم، فقد يكون هناك زيادة في التعرق، أو حويصلات صغيرة، أو وسوف أو تعطن أو طبقة بيضاء، أو تسمك في الجلد، أو ثخانة في الأظافر أو ما تحتها أو غيره.
أما العلاج فهو بعلاج السبب إن عرف، أو باتخاذ الأسباب العامة التالية:
A. الغسل اليومي المنتظم ولكن بالماء والصابون وليس بالماء فقط.
B. التنشيف والتجفيف بعد كل غسل، ولكن بالورق وليس بالفوطة أو المنشفة القماش.
C. تغيير الجوارب اليومي مرة أو مرتين.
D. استعمال الحذاء المهوي، أي الذي فيه فتحات، وليس كتيما (أي استعمال الحذاء الذي يحوي مسام مفتوحة أو خروم أو موديل يسمح بالتهوية أثناء استعماله).
E. استعمال مغاطس (ليد صب اسيتيت 10%) مرة إلى مرتين يومياً لمدة 10 دقائق (تقل المدة مع التحسن).
F. عدم إبقاء الحذاء لفترات طويلة؛ لأن ذلك يؤدي إلى التعرق واحتباسه وعدم تهوية القدمين.
G. استعمال المنيوم كلورايد ودهن القدمين، خاصة من الجهة الأخمصية وبين الأصابع.
H. دهن كريم بيفاريل أو كانيستين أو داكتارين مرتين يومياً على كامل القدم، مع التركيز على الأخمص، وأما ما بين الأصابع فيدهن نفس المستحضر على شكل لوشن وليس كريم.
I. إن لم تتحسن يمكن إضافة استعمال بخاخ سائل أو بودرة مضاد فطريات (نفس الأسماء السابقة) داخل الجورب وقبل استعماله مباشرة في كل مرة نستعمل الجورب.
J. لا تستعمل نفس الحذاء ليومين متتاليين، ولكن البسه كل يومين بالتناوب مع غيره، أو كل ثلاثة أيام، أو حتى كل أربعة أيام، حسب المتوفر.
K. لو كنت من هواة الرياضة، فلا تستعمل الجورب الرياضي استعمالا متكررا بحجة أنه للرياضة، بل غيره واغسله بعد كل استعمال.
L. في الفترة الأولى قد تحتاج الالتزام بصرامة مع التعليمات المذكورة، ولكن مع الزمن ستشعر أن الرائحة بدأت تخف بالتدريج، ويصبح الالتزام عند التحسن الذي يرضيك أقل ضرورة، بل حسب الحاجة.
M. قد تكفي واحدة أو أكثر من الإجراءات المذكورة، والتي نزيد عددها حسب الضرورة، ونكثر من الالتزام بها حسب حاجتنا لمزيد من التحسن.
الإجراءات المذكورة أعلاه تفيد في حفظ صحة القدم ووقايتها من التعرق الزائد والفطريات والعدوى، سواء أكانت طبيعية أم مرضية.
وأخيراً: استعن بالله وفتش عن الأسباب وتجنبها، واغسل واستعمل مجففات العرق ثم البوتكس، وأخيراً الجراحة حيث أنه إن لم تجد خطوة أخذنا ما بعدها.
وختاماً: اقرأ بتمعن، وراجع هذه الإجابة وما حولها من المتعلقات، وابدأ بالسبب، وراجع الطبيب، وانتبه لغذائك ووزنك، والاستحمام الدوري، وتغيير الملابس الدوري، وإن شاء الله سيكون كل شيء على ما يرام.
والكلمة الفصل هي لطبيب ثقة أمين خبير يفحص ويتحرى الأسباب، ولو احتجت العديد من التحريات والاستشارات لبقية الزملاء ثم تصل إلى التشخيص، فمشكلة كهذه لا تكفي فيها المراسلة ولا الاستشارة عن بعد، خاصة وأنك قد فقدت وظيفتك أكثر من مرة، فالأمر يحتاج متابعة وإخلاصا كما ذكرنا سابقا].
ختاماً: ذكرت في سؤالك القيام ببعض ما ذكرناه وليس كله كما وأنك لم تجرب الفعال منها، فاختار لنفسك ما يناسبها من العلاجات المتوفرة وذلك حسب الحالة وشدتها، وحسب الناحية المادية وتوفرها. وإن قصرت في ذلك فستكون النتيجة قاصرة أيضاً.
ونؤكد على البوتكس فإن لم يكن فلويس ويدمر فإن لم يكن فعالاً فالسعي للحصول على دريونيك فإن لم يتوفر فالأنتي بريسبارينت فإن لم يتوفر فالصبر والاحتساب فقد أغلقتم كل الأبواب.
ونكرر ونؤكد على ضرورة مراجعة الإجابة السابقة وتحري مفرداتها وتنفيذ ما ورد فيها من وصايا حتى نصل إلى المطلوب بإذن الله تعالى).
وبالله التوفيق.