السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو أن تصفوا لي وصفة طبيعية لإزالة رائحة العرق، فأنا أعاني من مشكلة رائحة العرق مع أني أستحم وأنظف ملابسي وأقوم بوضع مزيلات العرق، إذا كانت رائحة العرق ناتجة عن أمر فأرجو أن توضحوا لي!

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

رائحة العرق الكريهة لها فائدةٌ عظيمة، وهي أنها تذكر الإنسان بأنه قد حان موعد الاستحمام.
بعض الناس يتميز عَرَقهم (بفتح العين والراء - أي التعرق) أو عِرْقهم (بكسر العين وإسكان الراء- أي لون جلدهم) برائحة خاصة، وذلك بسبب نوع الطعام المأكول، كالبصل والثوم، أو غيره من المأكولات الغريبة التي يتناولونها، مثل الهنود وغيرهم من أصحاب الوجبات الخاصة.
وفيما يلي بعض النصائح العامة لتخفيف العرق أو التعرق:
1- تجنب المأكولات التي تسبب رائحة العرق.
2- الغسل اليومي بالماء والصابون.
3- استعمال القميص الداخلي المسمى (تي شيرت) القطني، بنصف كُم (وليس ذي الشيال) الذي يمتص العرق، ويخفف تأثير القمصان (النايلون) الخارجية التي قد تزيد من القابلية للتعرق.

4- استعمال (إنتي بريسبيرانت) وليس (ديودورانت) لأن الأول مجفف للعرق من الغدة، والثاني معطر للموضع المتعرق، ومن المستحضرات الجيدة مادة (ألمنيوم كلورايد) وتوجد تجارياً باسم (درايكلور) وتُستعمل مساءً كل يوم لفترة أسبوعين أو أربعة، ثم بعد ذلك مرة كل يومين، كعلاج داعم، ثم يخف بالتدريج مع تتابع الاستعمال حسب الفصل وحسب الحاجة، وقد يكفي مرة أسبوعياً فيما بعد، وينبغي ألا تستعمل بعد الاستحمام .

5- إن لم نحصل على الفائدة المرجوة، فهناك مواد كيماوية غالية ومكلفة، ولكنها فعالة جداً، مثل مادة (البوتكس) ولكن تأثيرها مؤقت، إذ قد تحتاج الحقن كل حوالي 6 أشهر، ويجب أن تحقن بيد متخصص.

6- هناك بعض العمليات التي كانت تجرى سابقاً، والتي بموجبها يستأصل الجلد بما فيه من غدد عرقية إبطية، وهي ليست العلاج الشائع، وخف اللجوء إليها .

7- هناك جهاز كهربائي يعمل على البطارية، يوضع في الإبط، يحدث تيارات كهربائية تؤدي إلى ضمور أو انخفاض في نشاط الغدد العرقية، واسمه (دريونيك) وهو غير شائع الاستعمال في بلادنا.
وبالله التوفيق.