السؤال
السلام عليكم.
مشكلتي أني دخلت إلى أحد مواقع الدردشة وتعرفت على رجل متزوج ولديه أولاد، فرحت لذلك حتى تكون صداقة طيبة وبريئة، وكنا كذلك فعلاً، نشكو همومنا لبعض، ونراسل بعضنا كثيراً، لكننا لم نتحدث ولم نتقابل ولا مرة والحمد لله، علمت منه بأنه لا يصلي، وفكرت أنه قد يكون مشروعي أن أحاول حثه على الصلاة، وفعلا بدأ بالقليل وهكذا.
ثم حصل واختلفنا لأنني نصحته بالابتعاد عن فتاة تحاول خداعه وجره إلى ما سيهدم أسرته فلم يتحمل مني ذلك، وطلب مني أن لا أراسله أبداً، أنا فقدت صديقاً كنت أشكو له همومي، مع العلم أني بدون إخوة أو أخوات، وكنت أعتبره أخاً أحاول وأدعو له بالصلاح، أنا حزينة لما حدث، أتخبط دون أن أعرف ماذا فعلت؟ وماذا يجب أن أفعل؟ هل حرام محاولتي أن أدفعه للصلاة لأنه رجل وأنا فتاة؟ هل هذا النوع من الصداقة حرام أصلاً؟ أرجوكم ساعدوني فإن نفسي ضاقت علي ولا أعرف كيف أتصرف؟ جزاكم الله خيراً.