السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني مصاب بالذهان العقلي، وعمره الآن 21 سنة، وقد مضى على مرضه 3 سنوات، وقد كان بسبب المارجوانا، وكان يأخذ علاج زبركسا، ولكنه منذ ستة أشهر خفف العلاج، وبدأ يتأقلم مع وضعه، ولكن لا يقاوم أصحابه، ولا يقاوم رغباته، وحتى أنه شرب ( المنكر ) مع أصحابه، مما سبب لي الحرج الشديد، والآن يأخذ العلاج كل 3 أسابيع، فقط إذا أراد أن ينام نوماً عميقاً، وقد اختفت كل مظاهر المرض من هلوسة وأفكار شاذة، وخوف من الناس، أو من ركوب المواصلات رغم هذا لا زلت لا أثق به، وأخشى من أن سوء تصرفه رغم أنه يتصرف بأدب ولباقة مع الناس، ولا يظهر لهم شيئاً ... ولكن اكتشاف أمر الشراب سبب له حرجا وتوترا، وكثر الكلام عن مرضه، حتى نبرر للجهات الرسمية أنه غير مسئول عن تصرفاته، فهل تنصحون أن يستمر على علاجه أم يستمر في ترك العلاج تدريجياً كما هو حادث الآن رغم أنه يعاني من اضطراب في النوم، حيث يمكن أن يمكث يومين بلا نوم، ولكن ينام بدون علاج بعد ذلك وترك الدواء يجعله يأكل كثيراً.
وبارك الله فيكم.