السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فقد أصيبت والدتي بتليف في الرحم وتضخم في حجمه، وكانت حالتها خطيرة كما وصفتها الدكتورة التي راجعت عندها، ونصحتها بإجراء عملية إزالة الرحم مع المبايض في أسرع وقت ممكن، وبالفعل استجابت لها، ولقد مرَّ على ذلك ما يقرب الثلاثة شهور ونصف.
وبعد إجراء العملية وصفت الدكتورة دواءً يسمى "ليفيال" لتعويض ما تفرزه المبايض، خاصة هرومون الأستروجين، وكذلك نصحتها بأخذ بعض الفيتامينات مثل فيتامين (E) أو (كومبلكس Complex)، بالإضافة إلى غذاء ملكات النحل على شكل حبوب.
والدتي - حفظها الله وبارك فيها - لديها بعض التساؤلات عن هذه العملية، وكذلك الدواء، وهي ما يلي:
1. ما هي التأثيرات السلبية التي تطرأ على جسم المرأة بعد إجراء هذه العملية؟
2. ما هو تأثير انقطاع هرمون الأستروجين على جسم المرأة؟
3. هل هناك خطورة في أخذ الأدوية التي تعوض الهرمونات التي كانت تفرزها المبايض؟ وإذا نصح باستخدام هذه الأدوية، فهل تستخدم للمدى البعيد أم لفترة محددة فقط؟
4. هل هناك بديل غير الأدوية كالأعشاب أو أغذية لتعويض المرأة عن هرمون الأستروجين؟
5. ما هي النصائح التي يجب على المرأة اتباعها لحماية الجسم من هشاشة العظام والترهل الجسمي والإصابة بأمراض القلب؟
(ملاحظة) : لقد تم إجراء العملية في الأردن، وأرجو إن تم ذكر أسماء بعض الأدوية، ذكرها حسبما ممكن أن تتوفر في البلاد العربية؛ لأن تكاليفها باهظة بعض الشيء في أمريكا، ونشتريها من الأردن، ويتم إرسالها عن طريق قريب أو أصدقاء العائلة.
أرجو الإجابة في أقرب وقت ممكن، وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجزيكم خير الجزاء، ويبارك فيكم، ويجعل جميع أعمالكم خالصة لوجهه، ويتقبلها منكم، آمين.
حفظكم الله ورعاكم وسلمكم وعافاكم من كل سوء وشر.