السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أتقدم بجزيل الشكر لشخصكم على سعة صدركم وجهودكم الجبارة لمد يد العون، فجزاكم الله عنا كل الخير، ولمن أشرف على هذا الموقع النير.
تعرفت على فتاة منذ 7 أشهر، نحن على اتصال تقريباً يومياً بالإنترنت، فهي على خلق جيد والحمد لله لم يخل قط لقاؤنا من ذكر، واستماع الدروس، وتبادل الأدعية، والأذكار، فهي ترى في الشخص المناسب لها كزوج، وأنا كذلك.
مؤخراً كنا قد تكلمنا في موضوع الزواج، وحصل بيننا تفاهم مبدئي على أن أمهد للأمر، وأخبر والدي إلا أنه مع قدوم قريبتي فنحن نقيم خارج الوطن، أحسست بتردد لأن قريبتي تتوفر فيها نفس المواصفات، حريصة على الفرائض، عازفة عما يبعدها عن ذكر الله، أصغر سناً، أعرف عائلتها وتعرف عائلتي، فأنا جد محتار، ثم إني لا أريد أن أخيب ظنها فيّ أو أن أكون قد أسأت تقدير نعمة الله.
خصوصاً أني تعرفت عليها في ظرف زمني جميل هو التوبة إلى الله، وأخاف أن أجرح إحساسها أو أن أسبب لها سوءاً؛ لأنها قد تكون قد تعلقت بشيء، لا أخفي عنكم أني اختلقت عذراً لأكف الاتصال بها حتى يتسنى لي الوصول إلى حل يخلص ذمتي أمام الله، ولا أكون ظالماً لها، خصوصاً أننا أكرر ما اجتمعنا إلا وختمنا بذكر ودعاء.
والله ولي التوفيق.