السؤال
السلام عليكم
عندي أختان، وأبي وأمي تعبوا في تربيتهم تربية صالحة، وأشهد لهم بعدم التقصير، لا في تربيتي ولا في تربيتهم، لكن كانوا أشد حرصاً مع الأختين بحكم أنهم بنات، ويجب إقناعهم بأشياء كثيرة، مثل الحجاب وغيره.
تواجهني عدة مشاكل الآن مع الأختين، ولم أخبر بعضاً منها لأبي لأنه مريض، وإذا علم ربما يشتد عليه المرض، ولا يوجد أحد يعرفها سوى أنا وأمي.
المشاكل كالتالي:
1- الأختان أصبحتا يرتديان طرحة فقط -ليس بحجاب شرعي- وازداد الأمر سوءاً مع الأيام لمواكبة الموضة، وهما مقتنعتان أن الحجاب هكذا، ليس به أي مشاكل، أو أن الحجاب الذي نقصده أنا وأمي ليس فرضاً من الأساس.
2- كانتا تذهبان لحلقات تحفيظ القرآن، وأصبحتا تكرهان الذهاب وتتهربان دائماً، بحجة عدم محبة المكان، ولا الناس الموجودة فيه، وبأن المكان مليء بالحسد، والنفسيات السيئة، أخشى أن يكون هذا حجة لعدم حفظ القرآن، وليس الذهاب للمكان نفسه.
3- اكتشفت منذ عدة أيام أن الأخت الصغرى تكلم ولداً في نفس عمرها، وفيما يبدو أن الموضوع تطور لعلاقة حب، ولم أخبر غير أمي، وأوصيتها بعدم إخبار أبي، واجتهدنا في الأيام السابقة أن نتصرف التصرف الصحيح.
في البداية أمي تحدثت مع أختي الصغرى على انفراد، وسألتها عن ذلك الولد، وتفاصيل بيته، وحالته المادية، وهل هو ينوي خيراً، ويريد الزواج، أم كله لعب أطفال وتسلية، وتضييع قت؟ حاولت الاتصال به، ولكنه لا يرد، وأمي أخذت الهاتف من أختي.
هذه أغلب المشاكل التي تواجهنا، ولا نعلم ما التصرف الصحيح مع هذا التمرد من الأختين، والتصرفات التي لم نتربَّ عليها، ولا نعلم ما الحل الأمثل، حتى لا تحدث مشاكل أكثر في المنزل، لأن علاقتنا ببعض أصبحت سيئة جداً، ولا أعلم ماذا أفعل كي أصحح الوضع؟!
علماً بأن الأخت الكبيرة بعمر 20 سنة، والصغيرة 16 سنة، أرجو المساعدة، وشكراً.