السؤال
السلام عليكم.
ابنتي عمرها 18 عامًا، لا أعرف كيف أتعامل معها!
أحيانًا أشعر بأني أظلمها، ولكن هي من تجعلني قاسيةً، ومزاجيةً، وعنيدةً.
أفكارها غريبة، لا تنتمي لمجتمعنا، وتكره إخوتها، ومعارضة لأي شيء، وتظن نفسها أنها دائمًا على صواب ونحن على خطأ، وكئيبة، حتى أنها تغير طاقة المنزل من مزاجها، وتفتعل المشاكل بأي طريقة.
وصلت لمرحلة أني أصبحت أكرهها، وأعلم بأني مخطئة ولكني عجزت معها، وأدعو الله أن يهديها، وأن لا أظلمها، حتى أنني توصلت لحل أن أزوجها؛ كي تصبح مستقلةً بنفسها؛ لأنني أشعر بأنها تكرهنا، وكي لا أظلمها معنا، فقد وصلت لمرحلة أنني أفقد أعصابي بسببها، وأنا مريضة بالتصلب اللويحي، ولا أتحمل الضغط أكثر.
أسأل الله أن لا أكون قد ظلمتها.