السؤال
أخبرني أحد الإخوة قبل عدة سنوات أن أحد أصهاره من أهل الخير، لديه فتاة ويريد أن يزوجها، فأخبرته أني موافق لرؤيتها وخطبتها، فطلب مني بعض المعلومات وصورة ليبعث بها إلى أهل الفتاة ففعلت، لكن بعد مرور أكثر من شهر لم يأتني أي رد بشأن اللقاء -أي أن اللقاء والرؤية الشرعية لم تحصل-؛ فأدركت أنه لا يوجد نصيب ونسيت الأمر. بعد مرور سنتين كلمني نفس الأخ أن أحد أصهاره من أهل الخير يريد تزويج ابنته، سألته إن كانت نفس الفتاة الأولى -فلو أنه أجابني بنعم فلم أكن لأذهب لرؤيتها- لكنه أجاب بلا، وأنها فتاة أخرى، وثقت به وذهبت لخطبة الفتاة، وتم عقد النكاح، والحمد لله.
بعد مرور أشهر تبين لي أنها نفس الفتاة التي لم يكتب لي أن أراها قبل سنتين، فهل يمكن لي أن أردها إلى أهلها لأن صهرهم كذب علي، وقال لي هي فتاة أخرى؟ وإن كان هذا لا يصح؛ فأرشدوني إلى التعامل الصحيح، فأنا لم أستطع أن أنسى أني رُفِضتُ قبل سنتين من الأهل أو من الفتاة، وربما لم تقبل بي الفتاة إلا بضغط من أهلها، ولو كنت أعلم أن هذه الفتاة هي نفسها الأولى لما تقدمت لخطبتها.
بارك الله فيكم.