الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حلمت بالخاطب بعد الاستخارة، فهل أوافق عليه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تقدم لي خاطب، وصليت صلاة الاستخارة، وحلمت أنه تقدم لي شخص ورآني عبر الهاتف من خلال مكالمة فيديو، ورآني من غير حجاب، وأعجب بي وأعجبت به.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دعاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات إسلام ويب.

نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان، ويرضّيك به، ويرزقك الزوج الصالح الذي تقرُّ به عينك، وتسكنُ إليه نفسُك.

قد أحسنت -ابنتنا العزيزة- حين لجأت إلى الله تعالى، وسألتِه أن يختار لك الخير بأدائك لصلاة الاستخارة، ونصيحتُنا لك أن تُشاوري مَن حولك من العقلاء ممَّن يعرفون الشخص، وممَّن لهم خبرة بالحياة وأهلها، وأن تُقدمي بعد ذلك على ما يشرح الله تعالى صدرك له، وهذا الذي ينشرح له الصدر هو الذي اختاره الله تعالى لك.

لا تنتظري علامات أخرى كرؤيا منامية، أو هاتف، أو نحو ذلك من العلامات التي يتكلّم عنها الناس؛ فلم يَرِد في الشرع شيءٌ يدلُّ على أن من علامات قبول الاستخارة، أو اختيار الله تعالى أحد الأمرين رؤيا المنام أو غيره.

نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً