السؤال
السلام عليكم
لدي مشكل اجتماعي يخص تعامل أخي معي، والذي أراه متحكماً بشكل مفرط في حياتي الخاصة!
أبلغ من العمر 34 سنة، وأمر بظروف نفسية مجهدة وجسدية كذلك؛ جعلتني ألتجئ للألعاب، ولدي صديقة أتواصل معها عن بعد، وأمضي معها معظم وقتي؛ لأني منعزلة تماماً، وليس لدي أصدقاء، لكن أخي يرفض هذا الشيء، وأخبرني أني أصبحت مدمنة، ولا أعطي وقتاً للعائلة أو الأشغال، وهو يعلم بحالة الاكتئاب والمرض الجسدي التي جعلتني شبه مقعدة، حيث إني لا أقدر حتى على الطبخ في غالب الأحيان!
والآن المصدر الوحيد الذي أحس فيه بالراحة هو الإنترنت، ولكنه يرفض ذلك تماماً، وأمرني بمسح اللعبة، وألا أتكلم مع تلك الصديقة! ويتخاصم معي بشكل يومي، ويحرض أبي؛ إذ أخبرني هو الآخر أن أمتثل للأمر الواقع، وأن أفعل ما يريد أخي بدون مشاكل؛ فالأمر سهل كما يقول.
وأنا الآن أحس بضغط كبير! وأصبحت أكره أخي شيئاً فشيئاً، علماً أنها ليست أول مرة يتحكم فيها بمشاغلي! وظروفي الجسمية لا تسمح لي حتى بالخروج أو الاشتغال كي ألتهي، وكلما رفضت طلبه، وحاولت إفهامه بظروفي لا يكترث أبداً! ويقول: إن تلك اللعبة، وتلك الصديقة سيبقيان مصدرًا للمشاكل، وسيكونان سبب فراق العائلة! ويهدد بترك المنزل إن لم أفعل ما يطلب، فماذا أفعل؟
أنا مجهدة، وأفكر سلبياً، ولم أعد مقبلة على الحياة، ولا أفكر حتى في العلاج، بل أتمنى الموت أحياناً، لكي أرتاح من هذا الضغط المستمر والتحكم.