السؤال
أختي مريضة نفسياً بمتلازمة ثنائية القطب، وتحت العلاج، وأنجبت طفلة، ولكن للأسف عاملتها بعنف شديد، فكانت تضربها أحياناً، وتشدها من شعرها، ومن أرجلها، وأحياناً أخرى تعاملها بلطف، وتخاف عليها خوفاً مرضياً إذا غابت عن أعينها.
في طفولتها كانت أحياناً ترفض أن ترضعها، وترفض أن تعتني بها، وحقيقة قامت بتربيتها جدتها، وحتى الآن تقوم بكل أمورها من رعاية وعناية، ومذاكرة، وهي الآن بالمدرسة، ولكن للأسف تأثرت الطفلة بمعاملة أمها فأصبحت عصبية ومتقلبة المزاج، ويعاني جميع من في المنزل في تقويمها.
أبو الطفلة موجود، ولكن سافر للاغتراب بالخارج، وهو الآن عائد من السفر، هل نستطيع أن نعطيها مانعاً للحمل دون علم زوجها؟ خصوصاً أنه لا يعترف بمرضها، ويريد أن يذهب بها إلى شيوخ غير ثقات لمعالجة ما بها من الذين يعالجون بالتمائم وغيرها.
أختي تتناول أدوية، منها الاريبرازول والاولانزابين، نرجو إفادتنا، لأننا لا نريد أن نقع في معصية، والله وحده يعلم ما عانته أسرتنا من جراء إنجاب هذه الطفلة، وما تزال تعانيه هذه الطفلة من جراء مرض أمها.
جزاكم الله عنا خيراً.