السؤال
أنا فتاة في السابعة عشرة من عمري، تم كتب كتابي منذ ما يقارب نصف سنة لرجل صالح، ومن أحسن الرجال، وهو أكبر مني ب 10 سنوات، لكن المشكلة تكمن بأنني لست مرتاحة في الخطبة، وليس لدي سبب محدد، لكنني لا أرتاح أبداً، وإذا ارتحت لا أرتاح سوى فترة قليلة! وفي هذه الفترة حاولت التقرب منه، وأن أفتح له قلبي بما أنه زوجي شرعاً، لكني لم أستطع مهما حاولت، وهو ليس لديه علم أنني لست مرتاحة؛ لأنني لم أذكر الأمر له أبداً.
أهلي قد انتبهوا لي، وكيف أنني تغيرت؛ فقد أصبحت تعيسة طوال الوقت، عكس ما كنت قبل الخطبة، أرى أن جميع البنات والنساء عندما يخطبن يفرحن، ويظهر هذا على تقاسيم وجوههن، لكنه جرى العكس معي!
سؤالي: هل هذا دليل على أننا لسنا مقدرين لبعضنا البعض؟ وهل يحق لي أن أفسخ الخطبة؟ أي أنني لست آثمة على فعلي هذا، بما أنه شاب جيد؟
أفيدوني أفادكم الله.