السؤال
السلام عليكم
أنا فتاةٌ ملتزمةٌ، عمري 26 سنةً، متزوجةٌ حديثاً زواجاً تقليدياً بنظرة شرعية، لم يحصل الدخول مع زوجي بعد، بحكم أن زوجي بدولة أوروبية، عقدنا وسافر لكي يرتب الأوراق اللازمة لكي أذهب معه، أنا لا أعرفه كثيراً، لكن الوالدين أرادا لي هذا الشاب؛ لأنه طيبٌ وخلوقٌ، ويتسم بأخلاق حميدة، هو يصلي ومستقيم، لكنه ليس ملتزماً مثلي، قال لي: سأصبح متديناً أكثر، وأتقرب من الله أكثر معك.
أنا الآن أتحدث معه هاتفياً فقط؛ لكي أعرفه أكثر، وأتقرب منه أكثر، لأني إنسانة أخجل كثيراً، وأحاول التعود عليه قبل الدخول، لكن الآن أصبحت لا أطيقه ولا أطيق شكله، مع العلم أني من قبل كنت أراه عادياً، -ليس قبيحاً- لكن الآن أراه قبيحاً، وهو ليس متعلماً ولا مثقفاً، فيصعب عليّ محاورته؛ لأنه في بعض الأحيان لا يفهم حديثي من أول الكلام، فلا بد أن أكرر وأفصّل الكلام لكي يفهم، بعكسي، فأنا خريجةٌ جامعيةٌ ومثقفةٌ -الحمد لله- وهذا شيءٌ يزيد من كرهي له لدرجة الانفصال، وأفكر فيه، رغم أن الشاب طيبٌ، وأصبح يحبني؛ لأني جميلة وذات دين وطيبة، ولا أريد أن أظلمه معي.
ملاحظة: كان عندي مسٌ منذ زمن، لكنه ذهب، لا أعرف إن عاد لي! فبتصرفاتي الحالية أصبحت أقول إنه عاد لي، وهو الذي يُقَبِّح وجه زوجي وتصرفاته لي، أصبح أي شيء يعمله لا أطيقه، وأراه عيباً، حتى صوته لا أطيقه -والله العظيم- أنا في حيرة من أمري، لا أعرف ماذا أفعل! سوف أنفجر من التفكير والقلق!
بالأمس حلمت أني حاملٌ، وأنا لا زلت عذراء، ساعدوني -جزاكم الله خيراً- لا أعرف ماذا أفعل، قرار الانفصال قرارٌ مصيريٌ، وأخاف أن أنفصل وأندم!