كلما أذاكر يأتيني توتر في عضلات رجلي وارتعاش، وأحس أن رجلي تتحرك دون إرادتي.

فما الحل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

فهناك أسباب مختلفة للحركات اللاإرادية في الأطراف، وقد تزداد عند الشعور بالتوتر أو الإجهاد النفسي، ومنها أسباب عضوية مثل: زيادة نشاط الغدة الدرقية، أو أسباب نفسية، مثل: القلق النفسي، أو الإفراط في تناول المواد المنبهة، مثل: القهوة، أو تعاطي بعض العقاقير ذات التأثير العقلي، أو تشتت الانتباه، وفرط الحركة ADHD.

أما إذا كانت مرتبطة بأماكن أو مواقف محددة، كما هو في السؤال المطروح (أثناء المذاكرة): فهي غالبًا بسبب القلق النفسي، وتكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل: تسارع ضربات القلب، التشوش، وضعف التركيز، الصداع، التعرق، والأرق.

يجب معرفة الأسباب التي تؤدي إلى هذا الشعور، هل هي مرتبطة بالمواد الدراسية، أو ضعف الاستيعاب، أو إجهاد نفسي بسبب ظروف اجتماعية ضاغطة؟ وهل هي مؤقتة، أم مستمرة؟ ومحاولة استخدام وسائل تعليمية مساعدة لزيادة التركيز والاستيعاب.

الدعم النفسي واتباع أساليب صحية مثل: ممارسة الرياضة، الأكل الصحي، وتجنب تعاطي المنبهات، والنوم المريح أثناء فترات الليل، المحافظة على الصلاة، والذكر والدعاء يساعد على الشعور بالهدوء والسكينة.

بعض الحالات تحتاج إلى العلاج الدوائي تحت إشراف طبي من خلال مراجعة العيادة النفسية، مثل: الأدوية التي تستخدم في علاج القلق والاكتئاب (سيبرالكس أو زولوفت)، أو الأدوية المساعدة مثل: أندرال.

أما في حالات تشتت الانتباه، وفرط الحركة: فيمكن استخدام اتموكستين، أو ريتالين، أو كونسيرتا.

والله الموفق.