السؤال
السلام عليكم.
أعاني منذ فترة من أعراض جسدية، أنا شاب، عمري 22 سنة، كنت مدخنا ثم أقلعت عن التدخين منذ سنتين، منذ 9 أشهر تقريبا وأنا في الطريق إلى السفر حدث لي ضيق في التنفس بدون سبب واضح، وكان ضيقا شديدا، وعندما رجعت من السفر قمت ببعض التحاليل وإيكو على القلب وتخطيط للقلب، دكتور القلب قال لا يوجد شيء، ومرت هذه الأيام، ومنذ شهرين كنت مسافرا والطريق طويل وحصل لي بعض التوتر، وشعرت بضيق استمر معي عدة أيام خلال السفر، وكنت لا أستطيع المشي، وكان عندي تعب غريب لا أحد يعرف مصدره، عندما عدت استشرت أطباء كثيرون، أول طبيب كان باطنيا، وأعطاني دواء دوجمنتيل ودواء آخر للمعدة وللحموضة، فلم أصدق هذا الطبيب في شيء، ولم آخذ الدواء، واستشرت طبيبا آخر باطنيا، وطلب تحليل كثيرة ومنها تحاليل للغدد الدرقية، وكانت سليمة، وصورة الدم سليمة، ووظائف الكبد والكلى أيضا سليمة، ماعدا حمض اليوريك كان مرتفعا ارتفاعا بسيطا، وقال لي أنت موهوم، ثم استشرت طبيب صدر لسبب الضيق في التنفس، وعملت أشعة على الصدر وكانت سليمه، توقفت على زيارة الأطباء بسبب كثرة التفكير، ثم شعرت بألم في القلب، كنت أعرف أن هذا الألم شيء كاذب، ولكن كنت خائفا رغم ذلك.
ذهبت إلى طبيب قلب فقام بتخطيط القلب مرة أخرى، وقال لي لم أسمع شيئا غريبا، وقلبك شكله سليم، وأنت شاب وقليلا ما يحدث لشاب شيء في القلب، وإني أشك نوعا ما في القولون العصبي، رغم ذلك طلب عدة تحليل ومنها كالسيوم وبوتاسيوم ومغنسيوم وسرعة ترسيب الدم وتحاليل آخر يكشف إذا هناك التهاب -لا أذكر اسمه- وحمى روماتزمية، وكان كل شيء سليم، فشعرت للحظة أن كل هذا وهم فعلا وأني واهم، كانت حالتي النفسية سيئة نوعا ما بسبب كثرة الأعراض وكثرة الدكاترة، وفي يوم ذهبت إلى طبيب كان صاحب والدي وكان دكتورا باطنيا، قال لي هذا توتر نفسي لا تفكر في هذه الأعراض، وكتب لي دواء اسمه بوسبار، وقال لي استمر على هذا الدواء إلى أن تتحسن، وقسّم الجرعة إلى 3 مرات في اليوم، وها أنا آخذ الدواء لمدة شهر تقريبا، قل عندي نسبة التوتر قليلا، ولكن ما زلت أشعر بأعراض جسدية ومن أهمها الحرقان في جسمي، ينتقل إلى مكان آخر، أنا الآن لست متوتر، ولكن الأعراض موجوده تذهب وترجع ولا أعرف ماذا أفعل؟ فهل أستمر على بوسبار؟ وكم المدة؟ وهل الحرقان ناجم عن التوتر أم بسبب الأعراض الجانبية للدواء أم بسبب ارتفاع نسبة حمض اليوريك العالي وهي 7.7؟ علما أني فقدت 15 كيلو من وزني.
بعض الأقاويل كانت تقول أنه حسد أو سحر أو شيء من هذا القبيل.
وشكرا.