السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الشكر أرجو مساعدتي في أقرب وقت، وأرجو الرد على مراسلتي في أسرع وقت.
أنا صاحب الاستشارة رقم 2312090 وقد سبق أن وصفت لكم حالتي في هذه الاستشارة، قد شهدت حالتي تحسنا ولم أعد أخاف من الجنون، ولم يعد ينتابني الشعور بالموت أو أن تتعكر حالتي، بالرغم من أن هذا التحسن الذي ينتابني، وبالرغم من أن حالة الشعور بأني في حلم ليست موجودة، إلا أني مازلت أعاني من تغير في الرؤية، وأن الإدراك والاستشعار لدي قد قل، ما أراه لا ينطبق مع عقلي مثل مشاهدت حلم، وخاصة عندما أستيقظ من النوم، إضافة إلى أن الشعور بالقلق في حلقي وصدري مازال، خاصة في صدري إذ صار يقلقني في حالات مثل الارتباك، وأحيانا أشعر بضيق داخله، وصعوبة في دخول الأكسجين، وأحيانا أشعر أنه ليس موجودا، أي أفقد الشعور بصدري.
كذلك أتت فترة لا تراودني هذه الأيام وهي أني لا أشعر بمرور الوقت أو بقاءه على حاله، مع شعور ليس دائما بأن الحياة صارت لا طعم لها، وأفقد الثقة بنفسي أحيانا، وأشعر أنها صارت ضعيفة.
قد وصفت لكم حالتي في الاستشارة السابقة، ونسيت أن أخبركم أن هذه الحالة بدأت ترافقني إلى الآن، بداية من اختبار الباكلوريا، علما أني لم أعطه أهمية، وقد فشلت فيه وسوف أعيده هذه السنة.
هل من الممكن أن تكون هذه الحالة لها دخل؟ علما أني تحسنت، أصبحت أشعر أحيانا بأني سأبني شخصية أقوى مما أنا عليها، حتى من قبل بمجرد تجاوز هذه الحالة، كما أعلمكم أني تحسنت مع أني لم أزر الطبيب.
أرجو مساعدتي، وإعطائي أكثر شرح عن حالتي، ومجموعة من السلوكيات التي تنفعني في حالتي هذه. أريد العلاج سلوكيا، لا خوفا من الأدوية، لكن اقتناعا بأن سبب الداء نفسي، فعلاجه نفسي، وإن كانت حالتي تستوجب أدوية فلا مشكلة لدي.