السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 16 سنة، وأختي عمرها 20 سنة، ولا أملك غيرها من الإخوة، لكنها تخرج دون حجاب، وأحيانًا دون ستر سرّتها وتكلم الشباب، أنا أصغر منها، وأنصحها بالتلميح، مثل أن أقول لها قومي بتغطية بطنك، أو لا تخرجي بهذه الملابس، وأسألها مع من تتحدث، ولكنها تعاندني دومًا، ولا تهتم لكلامي، علماً أن أبي راضٍ بما تفعله، ولا أعرف كيف؟ رغم أنه يصلي ويطيع الله، ولا يمكنني التكلم معه في هذه المواضيع، فأنا لست راشداً بعد، وأمي لا ترفض خروج أختي بملابس غير ساترة، وحديثها مع الشباب، رغم أنني أطلب منها بأن تمنعها أحيانًا، ولكنها تقول لي ما المشكلة؟ فهل أعتبر ديوثاً؟ وماذا يتوجب عليّ فعله؟