السؤال
السلام عليكم.
تبلغ ابنتي من العمر 28 عامًا، وكانت قد عانت أثناء ولادتها من حالة موكونيوم (سوائل الولادة دخلت لرئتيها)، واستمرت أسبوعين في الحضانة حتى خرجت بالسلامة بحمد الله، ولكن حدثت لها بعض المضاعفات لاحقًا، ولكنها بسيطة جدًا من رعشة في اليدين، وضعف في التركيز، ولكنها نجحت في دراستها الثانوية والجامعية، وتعمل حاليا بإحدى الوظائف المرموقة، ولكنها تعاني من العصبية الزائدة وعدم التركيز، وعلاقاتها سيئة بزملائها وأقاربها وحتى في الجوانب العاطفية، فهي متقلبة المزاج من النقيض إلى النقيض، وبدون مبرر...
هل حالتها أثناء الولادة هو ما أثر على حالتها من رعشة في الأيدي وما سبق إيضاحه؟ وهل هناك علاج لحالتها النفسية السيئة وطباعها الحادة المتقلبة؟
أثناء طفولتها ذهبنا للعديد من الأطباء الذين أجمعوا على أنها حالة طبيعية، ولكن حالتها النفسية سيئة للغاية مما جعلها تذهب لدكتورة أمراض نفسية، وهل حالتها تحتاج أن الدكتورة النفسية تعرف تاريخها المرضي، أم أنه لا تأثير حاليًا؟