السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله سعيكم، ونفع بكم.
أنا شابة عمري 27 سنة، تقدم لي شخص وكلم أبي، وحدد موعد الخطبة، أنا أسكن في ولاية تبعد عن ولايتي خمس ساعات بالسيارة، بسبب عملي كمهندسة برمجيات كمبيوتر، لكني -والحمد لله- ملتزمة بالزي الشرعي وحافظة القرآن الكريم.
أبي رفض العقد قبل إعلان الزواج، رفض العقد الشرعي والمدني، واعتبر ذلك مثل الزواج العرفي، وقال لي: أسمح لك تقابلينه في مكان عام إذا احتجتما اللقاء لقضاء ملازم الزفاف، مع العلم أننا لا نتصافح ولا نخرج بالكلام عن نطاق اللازم، ونتعامل مثل الغرباء، حتى لما التقينا المرة الأخيرة بعلم أهلي، كان اللقاء في مكان عام ومختصر، والحمد لله لباسي محترم وقولي موزون.
أنا هنا بعيدة عن أهلي، فلا يمكن أن يخرج معي محرم، أو يكلمني بالهاتف وبجانبي محرم، ولكننا نجتهد أن يكون كلامنا كتابة عبر الفيس وليس صوتا، ولا نلتقي إلا لحاجة ولقضاء مسألة من مسائل الزواج، مع العلم أن أبي قال: من الممكن أن يرسل أخي ليظل عندي شهرا، ويذهب معنا، ولكن هذا ليس مؤكدا، فحسب جدول أخي إذا عنده عطلة أم لا، لأنه طالب جامعي، فما حكم ذلك؟
جزاكم الله خيرا.