السؤال
السلام عليكم..
عمري 29 سنة، أعاني منذ أكثر من 10 سنوات من أعراض لا أفهمها، وهي كالتالي:
صعوبة في التركيز، وضعف في التذكر، وسرحان، مما سبب لي إحراجا في التعامل مع الناس في عملي، وهذا أدى مع الوقت لحالات قلق شديدة وخوف اجتماعي، ومؤخرا أصبت بالاكتئاب، وقد أجريت جميع الفحوصات الطبية، وكلها سليمة.
ثم ذهبت إلى طبيب نفسي مؤخرا، ووصف حالتي بأنها قلق عصبي حاد مصحوب بتوتر، وأعطاني سيبرالكس 10 مللي، واستمريت عليه لمدة شهرين ونصف، ولكن لا نتيجة ملحوظة.
ثم ذهبت مرة أخرى، فقال لي مستحيل، وأنني غير ملتزم بالعلاج، وهذا غير صحيح تماما، وقلت له ذلك، فوصف لي استيكان 20 ، وأنا الآن مستمر عليه منذ أسبوع ولا نتيجة أيضا، سوى أعراض جانبية تؤلمني كثيرا، تململ، وعصبية، والشعور صباحا بتهيج شديد؛ وكأن الدم يغلي في عروقي، وأنكمش في نفسي وأفضل الانعزال في غرفتي.
ما أشعر به الآن أن التشخيص خاطئ، وأنني أعاني من ضعف الانتباه، وفرط الحركة، حيث أنني دائما بطيء التعامل مع الأشياء البسيطة اليومية، وأنسى كثيرا، وهذا ما أدى إلى قلقي وخوفي، وليس العكس.
والسبب الذي يجعلني أميل لذلك أن ابن اختي مصاب بهذا المرض، فمن الممكن أن يكون هذا تاريخ عائلي.
أرجو من شخصكم الكريم أن ترشدني ماذا أفعل؟ حيث أنني مقبل على الزواج، وهذا يؤثر على علاقتي جدا وأيضا في عملي.
والغريب أنه أحيانا تختفي هذه الأعراض فجأة دون سبب، وأصبح اجتماعيا، وتركيزي عال جدا، وأشعر بالسعادة، ولكن لا يستمر هذا أكثر من يوم ويعود المرض لأيام وأسابيع.
أريد أن آخذ دواء ريتالين عند اللزوم قبل اللقاءات والمناسبات، فما رأيكم؟