السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا: أشكر القائمين على هذا الموقع الجميل، وأشكر كل الأساتذة والمشايخ والدكاترة في هذ الموقع.
أحب أن أطلب نصيحة منكم وأريد إجابة لما حدث لي:
كنت أعمل في شراء العملات ثم بيعها لنقل العمل في تداول وفوركس، قبل عدة أيام أتاني شخص وقال لي: إنه سيضاعف لي أموالي لأنه خبير في التداول، وبصراحة أقنعني لأنني كنت أملك رأس مال صغير، لذلك ربحي في الشهر قليل، فأردت أن يكون كبيرا -لنقل أنه طمع زائد-، ولكن قبل كل شيء قلت لأستخير الله؛ فلعل هذا الخبير ينصب علي ويضحك علي ويسرقني، فاستخرت الله مرتين، مرة بعد صلاة المغرب،
ومرة بعد صلاة العشاء؛ لأنني في المرة الأولى قلت يمكن أن استخارتي لن تقبل فاستخرت مرة أخرى.
لكن الرجل سرقني ونصب علي، لم يقهرني أنه سرقني ولكن أنني استخرت ربي، علماً أنه ليست المرة الأولى التي أستخير الله فيها، فأنا معتاد على أن أستخير الله في كثير من الأمور، فما السبب؟ هل لأنني أكثرت من المعاصي أم من ضعف الإيمان؟